اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منال عبدالرحمن
يا ريما ..
الفرحُ المؤجّل , و الأعياد , و تتمّة الوجعِ في لحظاتِ الفقدِ القصوى ..
كلّها أشكالٌ في الفراغ نرسمها و نحنُ على يقينٍ بأنّنا كلّما حاولنا التّحررّ من اليقينِ التصقَ بنا الوهمُ على شكلِ معطفٍ بلونِ الواقعِ التّائه !
نتفّق : أنّ كلانا يُتقنَ الهروبَ بشكلٍ لائقٍ ؟ *
يعني أنّنا وصلنا مرحلةَ أن يكونَ كلٌّ منّا [ هو ] دونَ الآخر , و أن تكونَ أسبابنا واحدة , تؤدّي كلّها في النّهايةِ إلى اغفالِ الحلمِ عن سوءِ قصدٍ و حُسنِ نيّة !
:
يا ريم ,
بقيتُ هنا طويلاً , قرأتُكِ كثيراً و أدركتُ كم من روحٍ استهلكتها أنفاسكِ حتّى وصلتِ بالحروفِ حدودَ البردِ المُفرطِ في النّور ..
أمسكتِ يا ريم هنا , بالكثيرِ من خيوطِ أسبابِ الآخر , و حدودِ الأنا , و مجاوزةِ الغيابِ للاثنين ليتشكّلَّ في صورةِ طفلٍ يتيمٍ فقدَ نفسَه دونَ أبويه !
جميلةٌ يا ريم , و رائعة ..
شُكراً لكِ .
|
لا أتورط بمحاولة الإجابة ,بقدر ما أزج نفسي في حيرة ..!!
هذه التساؤلات تؤرقني يامنال ..
لكني بحاجة أن أضع للخيال موطيء قدم
شكراً لقراءتك النص بهذا العمق
كان مرورك تتمة للنص ..
شكراً لكِ