افتقدته .......
طال به الغياب ..
ظننت أنه نسي العنوان
ولم يعد يعرف المكان
لكنه ...عاد
وقف.. عند الباب ..
وقف ...يتأملني
يتململني
بنظرات حارقة
ذكرتني بكل مامر وفات
نطق .. بكلمات شرعتها له السماوات
قال وبكل ثبات وصمود
اذهبي...
أنت طالق
وبالتلات
إذهبي..
ياأم البنات
قالها ...وحل بنا السكون
صمت كل شىء
وانتهى بنا المطاف
توقفت كل النبضات
بدأت نار العبرات
رقصت ..تمايلت
التهمت وبكل نهم
قصة تلك السنوات
أحالتها إلى رماد
مزقتها..
هوت بها دون ندم
إلى القاع ......ومن أعلى القمم
هل كنت أستحق العقاب
وهل بيدي اختيار الجنين
لله وحده شكوت ..
لله قلت .. يامعين