فزيت وغيابك جواثيم ٍ تغوّى بك
مرتاع لـ آمالي كذا بردان و أدّثر !
في كل شبرين ٍ مابين فراشي و ثيابك
ورد ٍ يموت وحلم من زُجاج يتبثر
أتعلقم الضيق وألوكه و ألفظ غيابك
قالط على سفرة شقا أو هم لا أكثر
هالجرح سال لقاك مع مجموعة أسبابك
و أسبابك تسيل العذر و لقاك يتخثر
كم لي أنا ويا الحبر وسطور نغتابك
نغتابك بـ آآآهااات ليت الـ آآآه بك أثــّـر
كنت أركل الحظ بطريقي لي عتب بابك
واليوم نفس اللي ركلته .. فيه أتعثر
شفني على بيبان وجهك أشحت لقا بك
والله مدري دمع مدري ايش يتنثر
اتبعثر أوراق وقصيد وحبر و انتابك
شلون تتركني وانا اللي جيتك أتبعثر
لو شفت عبراتي تصلي بشح محرابك
عرفت كيف ان الزمان بغيبتك كـثـّر
فزيت من حلمي على توديعة أهدابك
مرتاع لـ آمالي كذا بردان و أدّثر
و
سلامة قلوبكم الطاهرة