ما للــورق حيله على نزف الأقــــلام
مليت من هـــم الشـعر والكتـــابه
الهاجس اللي عـــذبه كثر الأوهــــام
ما روحـت فيه المقــــــادير جـــابه
العام ضيق وهالسـنه تشبه العــــام
مات الســـؤال ولا لقيت الإجـــــابه
ماتنفع الشرهه على بعـض الأحــلام
ضاقت على الشرق العزيز الرحابه
لا أعراقنــا باقــي ولا شامـنا شـــام
الغـــرب جونـا وانهبـــونا انهـــــابـه
ما كننا اللي ديننــــا دين الإســـــلام
ما أدري علام النـور طـول غيــــابه
يا الســــيد البـابـا ويا عمـــنا ســــام
قولوا لنا القــــــران من هو كتـــابه
يكفـي شبعــنا ذل يازيف الأعــــــلام
والواقــــــع إنا كلنا وســط غــــابه
رحماك يامن لا امست النـاس مانــام
يا واحــــد ماصــك للخـــلق بـــابه
شفت الأسد واقف ومن حوله أقـزام
تجمعـــــوا مابين كــــفه ونــــــابه
المحكمه نادت على حكـم الإعـــدام
والمشنـــقـة من قو بأســه تهـابه
يامقتـدى مالاح لك زول ضرغــــــــام
نزع مـن الحبـــل المتـين المهـابه
إيه ارتقى لو هو سقـط تحت الأقـدام
باخر نفس كـان التشــهد زهـــابه
يبقى على صدر الزمن وجـه صـــدام
يبقــى لحـــاله والوجــيه اتشـابه
الغـايب اللـــي سولفـت عنه الايـــام
افنى لجـل عــين العـروبة شبابه
تبخرت كــل الأمــــاني والأحـــــــلام
السيـف واروه الثـرى في تــرابه
كـم من عفيفه عقب فرقـاه تنضـــام
وكم عـاقل من ذل يفقــد صــوابه
علـم رغــد قل بينت عقـم الأرحــــام
أكيد تنجـب من يغسل الجنــــابه