اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صُبـــح
ماهذا يامحمود ؟!
قرأتك منذ انتشر عطرك في الأبعاد ولم أرّحب بك ، كنت قلقة من حرفك !
أعني .. كنت أبحث عن مخرجاً لي من إغراق حرفك !
بعض الكتّاب يداهمون على مهل الأسوار العتيقة الصامدة في خشوع الذهن !
يتلمّسون الخلايا النائمة في تلافيف الا معقول ...
أنت هنا تكتب بـ بذخٍ هادر ، وتقلّب بفتنة وإقتدار أعيننا المتفحصة بتصفحٍ نهِم !
يامحمود ..
لقد رميت بروحي الواهنة في مدائن محبرتك وتركت الخيلاء يهيم على وجهه بالخارج .. !
أنا هنا مثقلة بزهو الترحيب المتأخر ..
أنا هنا أقدّم عرابين قراءتي الرائقة ، أتصنّت على أبواب أناك فهل تبوح بسر ماتكتب ؟!
أهلا بك ...
|
انها القصيدة ياسيدتي
تأتي من هديل مئذنة شاهقة البكاء
ونحن علينا أن جمع أطراف فلوات السكون
ونتدلى من سقف الأسئلة
كصفصافة في آخر سطر في النهر كي تسيل من رفوف العصافير
وتزيح ثوب الغبار عن طريق الريح
وعندما نتمتم بأنشودة ليلكية المدى
ستخبئ السنين أحزانها تحت ظل ساعة رملية
تخبئ أسرار الكثبان في حقائب الريح
ويأوي الوضوء
رافعا إسباغه في وجه النهر
تاركا ابتهالات القصب المفرد البكاء تحت رحمة تجاعيد حشرجة النشيد
عالقا بين سجود الأساطير
يطارد كآبة فلول الرماد
تحيتي
وشكرٌ لحضورك .. بحجم قصيدة