الحياة !
وَ كلّ ذَرة مِنْ تُرابهَا .. تُعلمنَا وَ نَنْهَلُ منْهَا
كَثِيْرٌ مَا نتعثرُ بِهَا .. وَ تَارَة نَتِيهُ بِـ مُحِيطَاتِهَا ..
وَ اخْرَى ًنضِيعُ بَينَ ارْجَائِهَا
وَ مع ذَلكَ مَازِلنَا نَتشَبتُ بِـ ِحبَالِهَا ..
بِهَا رأيْنَا الْطيَر يُحلِقُ بِـِ جِنَاحيِه ولا يقعْ . وَ الْطفلُ عِنْوَانهُ الْبرَاءة وَالْفرَحْ
وَ ذَاكَ الْشَاعِر كيفَ يَغرِفُ إحْسَاسهِ ..
بِـ قلمِهِ فيْ وعَاءِ الْورق ِ ..
وَ عَاشِق تَرَكَ عقلهِ جَانِبَا ً .. قَبلَ أنْ يَسْلُكَ دُروب الْحُب ..
مِنْهَا لَمسنَا رِقَة وَ جَمَالْ الْوَرد
وَ صَلابَة وَ قسَاوَة الْجبَالِ
وَ كرمْ الْسُحُب ِ .. وَ رْفعَة .. وَ سُمُو~ [ السَمَاءِ ] ~
♦.
♦.
لِـ [ ذَلِكْ ] هُنََـا سَـ أجْمَعُ عُصَارَة السِنينْ ..
وَ 00 ابْجَدِيَاتِيْ ..
وَ قَنَاعاتِيْ .. وَ مَاتُملِيِه عَليْ افِكْارِيْ
وَ سَـ اُكوُنْ بِـِ إنتْظَارِ شُمُوخْ اقْلامِكُمْ
لِـ تُشَاركونّيْ مُتصفحي ..
لكمْ / لكُنَّ مِنْ الشُكرِ أكثَرهـْ
وَ مِنْ العِطرِ أطْيَبه ..
][ الْسِنْدرِيــــْـــلا ][