عروس على ذمة التيه
على ذمة الهوى
كان عقد الهوان
شاهداه تبرءا منه لحظة الشهادة
كان المهر بضع اشتهاء
تجدل مع حلم الوسادة
و مخدع جُهِزَ لبدء احتضار
لم يكن الدم أوفى للقصيدة
و لم يكن الحرف مؤخر الصداق
عصرنا جلنار المسافة
فسال لامتهان التيه عذوبة
في بادئ الخفق
كنت عسوساً
تَعَاذَلَ الليل عني
فارتديت حلة ضوء
لعرس دجى
تزغرد فيه عرافة الوهم
أعسف ..
حتى بت كعسيف
يخدم النهر و لا يرتوي
عاقني درب التلاقي
هجعت على رصيف حنون
تقاسم معي فنجال ظني
و الأسى ..
يربط على خصرينا
كحجر يمتص اللكمات
شاجني عزف عنادل ترقبي
فلهوت في مجرات الأمل
حافية المصير
يجهلني الوقت الأرعن ..!
توكأت وهن تحسبي
فخار على ظلي
جدار الولاء .
.
.
.
إيمان أحمد