๑ღ•´¯`•أنثى سحابيه أهيم فوق تلال العاطفة•´¯`•ღ๑ - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
مُتنفس .. شِعري ! (الكاتـب : سعيد الموسى - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 793 - )           »          سقيا الحنايا من كؤوس المحابر (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 7442 - )           »          اتُنسى؟ (الكاتـب : إبراهيم الجمعان - مشاركات : 0 - )           »          خربشات لا أكثر .. (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 10 - )           »          مُعْتَكَفْ .. (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 70 - )           »          مرضى متلاعبون (الكاتـب : إبراهيم عبده آل معدّي - مشاركات : 4 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 439 - )           »          بحر الحزن !! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 4 - )           »          أكتب اشواقك .. (الكاتـب : نوف مطير - آخر مشاركة : محمد علي الثوعي - مشاركات : 3 - )           »          اعتراف!! (الكاتـب : أحمد عبدالله المعمري - آخر مشاركة : محمد علي الثوعي - مشاركات : 1 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-07-2008, 12:30 AM   #1
ريانة القحطاني
( كاتبة )

افتراضي ๑ღ•´¯`•أنثى سحابيه أهيم فوق تلال العاطفة•´¯`•ღ๑




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
قالها وذهب

وبقيت في ثورة غضب
هتك الستائر لم يطفئني
و ذاك الكوب المكسور المهدور سكره يستفزني بلله الملتصق بــ أقدامي
وكل ما حولي يزعجني صوته وحركته
أشعر بـ وجع رهيب وحاجة ماسة للهرب مني
حتى صديقتي تلك الزاوية الحزينة أصبحت مخنوقة
في جوف جدارين عبوسين كـ وجهي وحبيبي
انفعالاتي تتصدر صدري المكتظ بنوايا عديدة
احترت أيها أعتمد
وأيها سيريح قلبي الذي يتلوى من الوجع
احترت

هل أهاتفه؟
فـ من أول (ألو) سينفرط عقد بكائي وحنقي
وسـ أشرق بكل العبارات العابرة بصوتي

أم أراسله؟
فـ لوحة مفاتيح الهاتف غبية لا تصلني لحروفي بسرعة
ومسافاتها البطيئة توسع مسامات الملل

بقيت حائرة أُقلب عقلي وأخمد قلبي
وأسير بينهما ذهاباً وإياباً
حتى خارت مفاصل رغبتي الجامحة بالوصول إليه
عانقت مخدتي وجمعت ما تبقى مني بغطاء سريري ونمت بهدوء

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

مرت الأيام
والخطايا من لدنه تتفاقم
ولـِ أنني أحبه بجنون
فـ إني أمنحه فسحة من صبري
وزفرات الكبرياء تمنعني من الامتثال أمام جبروته
!
!
في كل صباح
تصبح السماء قطعة مزركشة بـ الربيع
أُمارس تحتها ذوبان الروح وتتوضأ أطرافي بعطر الحنين وتباً للحنين إليه
كيف يجعل الانتظار ينكح جلدي المتورد بالبرد
لـ أستجدي تسربات الشمس الساخنة علها تطفئه
كيف يجعل مني أنثى سحابيه أهيم فوق تلال العاطفة
أناغي طيف العناق وأتمتم بـ آخر أغنيات عتيقة تطرق ذهني الشارد
!
!
آه وكفى
!
!
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

طقطقة عقارب الوقت مملة
تتلاعب بعصب القلم في يدي
أُلقيه جانباً وأسدل ستار الدانتيل على زجاجة نافذتي
أرتشف قهوتي بـ صمت عميق لـِ أستفيق على نغمة هاتفي الصغيرة
رسالة
أنعشت انتظاري الميت
(حبيبتي سنلتقي الليلة .)
ابتسامة رضا تداعب شفتي
وترقب شديد لـ انجلاء النور من وجه السماء
فكم أنا شغوفة هذه الليلة لمعانقة المساء
حيث يكون هو نقطة الالتقاء
كم أشتاق أن أمدد ألمي لـ أقصى أوردته
وأجمع همي منه إليه
كم أنا بحاجة لـ أشكوه لنفسه
وأعرف مواطن قسوته وجنون غيرته التي تجعله يؤلم أنثى تعشقه حد اللاوعي
!
!
وبدأ الغسق يفتح أهدابه لبريق زبرجد يبتلع أصبعي الوسطى
أتزمل فستاني الأسود البسيط من كل شيء سوى شريطة ساتان تلف خاصرتي
ذهبت إليه بـ أناقة المشاعر محملة بكثير من الأسئلة المتورطة في مسائله المُعقدة
أبحث عن إجابات مقنعة وحلول لا تخرج عن دائرة أحضانه
كان هناك ينتظرني

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

على مائدة الحب
قصصنا من الوقت ميعاداً لسهرة تحت أجواء من التعب والعتب ونادل التعلق يجر خطانا
يدعونا أن نتقاسم تلك الطاولة ذات الزوايا الأربع
وذات الشموع المنصهرة المقبلة على التلاشي فقد أحرقها الانتظار طويلاً
جلست على الكرسي مسندة ظهري لمسندته المخملية
في حين يجلس هو على حافة الكرسي مندفعاً نحوي بنظرات تفترس تفاصيل وجهي
وأنامله تعبث برتابة المناديل في قلق
أُقلب شوكة جائعة بين أناملي
والخطايا ممددة على مائدتي
أنتظر مبررات مُقنعة لـ أغرس أنياب اللوم في صدرها
وأتنفس كل ذرات الهواء في صدره
عيناي تتجول بداخل بؤبؤهه الذي لا يهدأ
تكتحل بـماء اللهفة لتعابير وجهه
وآذاني تُلقي بكينونته فرائض خشوعي
!
!
طال سكوته
لا شيء يتحدث أو يُنصت
فقط أراه في

حيره

اضطراب

تردد

كل ذلك يتكرر مراراً
ثم
يبادرني بسؤال سقط من لسانه قبل ولادته
ويستدرك
بـ سؤال آخر و بارتباك
كم الساعة في معصمك؟

ألجم ابتسامة غبية بين شفتي
وأتناول سكيناً بريقها يتفلت لضوء مصباح متكاسل باشتهاء.. ابتر ساق الشمعة الممتلئة صبراً
وأُجيبه بتعجب مُفتعل


الساعة الآن في تمام القهر... وأربع وأربعون محاولة فاني
______
!
!
ريانة القحطاني


 

التوقيع

لاشيء ، فقط حنين،، يتيه في فراغ"'!

ريانة القحطاني غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:58 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.