لعنة الله علي المدعين للفضيله ( لا يأتيني احد ويقول لايجوز اللعن فأنا اعنيها بكل معانيها )
ان مايقتل المتطلع الي بناء مجتمع أفضل هم هذه الشرذمه ممن يزايدون في الشرف وحبهم للفضيله بينما عندما تغفل اعين الناس تراهم يترنحون في حانات الماسنجر بين احضان الغواني .
انها الايام فهي تحمل بين طياتها العديد من الامور التي تؤثر في نفسية الانسان وتجعله قريباً للتجلي والرفعه .
هل تعلم ماتحمل اغنية (مرينا بيكم حمد) من معاني ربما لم يقصدها كاتبها
(
مرينا بيكم حمد , حزت مرور الريل , شمينا ريح قهوه , وسمعنا دقة هيل
)
اقسم بالله هذا البيت به مابه مما يجعل الانسان يمتطى صهوة ساعه الزمن ليرحل الي الزمان البعيد
لم أنم منذ البارحه حتى الساعه ..!!
يصاب الإنسان أحياناً بحالة من الأرق وبعضهم به أرق مستعصي ,,
لكن مايجعل الأرق مؤلماً أن تسقط أقنعة البعض ليظهر وجهه البشع متجلياً واضحاً يبتسم ويرقى المنابر ليخطب :
ياقوم
ايها الناس
عليكم بالفضيله إنها المنجي لكم في زمن تتلاطم به أمواج الشر والعهر ,,
يفتح الناس أفواههم ليهتفوا خلفه
يعيش حامي الفضيله
يعيش حامي الفضيله
يعيش حامي الفضيله
وما إن ينزل من منبره ليمتطي صهوة مقعده ( علي البست )في كازينوا العهر .
حتى يمارس مساعده الأعور الدجال
جميع طقوس التبعيه لينفث سمومه في اعين المغفلين ( كنت احدهم بلا فخر )
منذ زمن ليس بالبعيد
دار صراع بداخلي بين اليمين ( حسن الظن ) والشمال ( سوء الظن أكيد )
بين مصدق لان يكون ذاك المدعي للفضيله يراني مجرد رقم في أعداد قرائه
فاليمين يقول لا تذهب بعيداً في تفكيرك فالمدعي طيب حنون لا يدور في ذهنه مايدور في ذاك الطرف الشرير ( الشمال )
ما إن يصمت اليمين حتى ينطق الشمال الذي هو صاحب الأغلبيه العظمي في تكتل الحزب البشري في مجلس عقلي ليصرخ بي :
دع عنك مايقوله اليمين انه يهرف بما لا يعرف
لن أطيل ( مايمديني )
حتى رأيت رقمي بإم ( وأبو ) عيني
فبدت نوجذ الشمال تظهر شامتاً بي ,,,
لن أعاتبه
ولن انسى ماحصل
ساكون كما كان إبن عباد عندما اغتال الزير جبيراً
سأذهب ( بالتذكر ) كل ليله لما حصل ليلة السهر العظيم حتى لا أنسى لا اريد الإنتقام بل اريد ان لاتنطفئ نار صحوتي وأعود الي خندق اليمين المغفل ,,,,,