هل أصبحت الكتب مظهرا برستيجيّا أكثر من كونها مطلباً ثقافيّا أو هواية روحيّة ؟
.
على الصعيد الخليجيّ +العربيّ كذلك
كثيرا مايجذبنا العرض المبهرج للكتب والأغلفة المبهرة والبنرات المتلألئة والتي تظهر صور الكتّاب والكاتبات بوضعيّات حالمة _ قد تكون كوضعيّات أحلام اليقظة لاأكثر_ صار الحديث عن الكُتب هواية لكنّها ليست بالضرورة ثقافيّة بل إتّباعٌ للموضة فهنالك مثلا _بعيدا عن الرأي الشخصيّ_روايات باولو كويللو وغابريال ماركيز وعلى الصعيد العربيّ أحلام مستغانمي ونزار قبّاني وكأنّ هذه الأسما أصبحت موادا ضروريّة لأيّ مائدة ثقافيّة ومن المُخجِل أن لانكون ملمّين بها , كلّ ذلك يتّجه إلى المظهر لاأكثر مظاهر ترف اللهو إنتهينا من الزينة والديكور لتتبقّى لنا مادة الثقافة
.
كثيرا مايذكّرني ذلك بصورة أحدهم والمعلّقة على أحد محلاّت التصوير الفوتوغرافيّ , كان أحد العمّال الاجانب جالسا على كرسيّ ومن خلفه لوحة غنيّة بالكتب المرسومة وشاشة الكمبيوتر المقلوبة من أمامه !
.
كثيرا تلك المواقع التي حوت موضوعا مثبّتا عن معرض الكتاب في الرياض وكثيرا ماكان الأعضاء يكتبون قائمة مشترياتهم وكثيرا كانت تلك القائمة تتحدّث عن أصحابها بكلّ جمال للأسف لم يحدث ذلك في أبعاد 
لكنّ هل من احد ذهب إلى هناك أو لمعرض آخر وشاهد شيئا ممّا ذُكِر؟