:
يَاسِر التويجري يقول في إحدى قصائده :
ياصاحبي والضيق مثل ابن الحرام
ــــــــــــ يبرك على صدر الرجل ويدافـره
ياكثـر ماحـاول ينـام ولا ينـام
ــــــــــــ وياكثر ماادمى لحيتـه باضافـره
إلى أن يقول :
واسلم وسلم لي على الربع الحشام
ــــــــــــ قومن يوم إن الناس تشهق زافـره
وأقُول : في عجز البيت الثّاني خطأٌ في المَعنَى ـ إذْ أنّ مسمّى اللحيَة يُطلَق على الشعر ـ فكيف يتمّ إدماء الشَّعْر ! ، وحتّى لو حاولنا أن نلوي عنق المعنى إلى أنّهُ رُبّما يقصد الجلد تحت ذلك الشعر ـ ستكون الصورة قبيحة والمعنى مشوّهاً جداً جداً ..!
وإن تركنا مسألة خطأ المعنى / سنقع في خطأ المَغنَى ـ وأعني به وزن عجز البيت الثّالث ! ، وَ بس .