( 1 )
ما أَحْلَى الهَذَيان عِندَما يَرتَدي حُبَه وشاحَاً
لـِ تَدفأ بِذكرَاه روحُهَا الغَضه .. وَ تنْعَمُ بـِ خدرٍ لذيّذ
قَبْل أَنْ تُحيلهَا حُمى الصّبْ
إلى عَاشِقة تحْتَسي سَلوَة حُبِهِ شَوقاً
فتَسقِي بـِ كُؤوس الشَغفِ أورِدةَ فُؤادهَا..!!
( 2 )
ذَات رَجفةِ مَساءٍ فِي ليّلةِ شِتَاءٍ دَافيءْ
تَلت أصَابِعُها .. فَوق ظِل جَبيّنهِ
آيَاتُ عِشقهَا المُبجَلْ لَـه
وَ تَركَتْ شَفَتاهَا تُعربِد
علَى ماتَبقى مِنْ خَيالاَتِ صُورَتِه أمَامها
فألتَصْقت قُبلاتِهَا عَلى ثَغْرِ الوَجْدِ ... والجَدبْ
( 3 )
قَالتها قبْل أَنْ تُغمِض عَيناهَا عَلْى طيفه:
يَاعَذْب المَذاق
تمَاماً كـَ قِطعَة سُكْرٍ ذَائِبة في فَمْيّ
تَمتَزِجُ حَلاوَتُها .. بـِروحِيْ .. قَبْل دَمِيّ
سَـأمارِسُ الإتِشَاح بِكـَ .... وَ أحِبُك
وَ أمتِع النَبْض بِكـَ .... وَ أحِبُك
وَ سَأمضِي مَعْك / لَك / بِكَـ ..... وأحِبُك
( 4 )
صَدّح الصَوتُ بـِسُؤالَه لهَا
هَل تُحبِينيّ..؟
وَ بـِتودُدٍ مُلتَهبْ زَجَّ فِي أذنِهَا
مَاتَبقْى .. مِنْ صَدى هَادِيء خَدرّهَا
تَمْتمت بِـِخَجْل :
ااااااااااااه لَو تَعلمْ
كَيّف تَسابَقتِ الحُمرّة إلىْ وجنَتيّ كَوردِ الرَبيْع..!!
( 5 )
رَقصْت وَ ايّاهُ بـِ صمْتٍ / يُطْربُ الرُوحْ
قَبل أَنْ يُصابْ بـِ ثمَالةِ الهَمس مُردِدَاً
أحِبُكِ بـِ جُنونْ
بـِ شَغف / بـِ طمُوح
كَررهَا وضَجّ قَلبُها [ البِكْريّ الشُعورْ ] بِالنبْض..!!