- في آذار المُقبل , تُعقد القمة العربية في دمشق
- بعض حكّام الدّول يقاطعون القمّة .
- الجامعة العربية تؤكّد على انعقاد القمّة في موعدها المحدد
- آمال وخيبات , تتحمّلها القمة العربية في دمشق و هي لا تزال في رحم التنفيذ .
- هذا ما سوف يطالعك لو قرات أو تابعت او قررت أن تجازف بعقلك وتفتح الشاشة الصغيرة أو تقرا الأخبار .
القمّة العربيّة , بدأت عام 1946م , حيث كانت قضيّتها الأساسيّة , فلسطين السليبة , هذا العام , ستبقى القضيّة الفلسطينية على مائدة القمّة وذاكَ من مبدأ الثبات على الموقف .
وإذا تتبعّنا تاريخ القمم العربية و انجازاتها , سواءاً كانت طارئة او غير طارئة , سنجد أن الكثير من القرارات العربيّة والشجب والتأييد , احتلت مكانها الأكبر في مزبلة التاريخ .
- العرب ببساطة بحاجة إلى اعادة تأهيل , إلى دورة تدريبية شاقّة في العمل الجماعي المشترك .
شيءٌ ما يجعلهم لا يتفقّون حتى على محاولة الاتفاق .
- اصرار الجامعة العربية على عقد القمة في موعدها ومكانها المحددين , و الاصرار المقابل على حضورها أو عدم حضورها , يُشبه أسلوب الأطفال الذين يصرّ كلٌّ منهم على البدءِ بلعبتِه التي اقترحها هو .
- الحكم على القمّة بالفشل من قبل أن تبدأ , فشلٌ آخر ..
- المشكلة ببساطة لا تكمن في قمّة انعقدت أو لا , أو في دولةٍ حضرت أو لم تفعل , أو تسلّمت دعوة أو لا . المشكلة ببساطة أن لا حبل للحوار , لا نقاط مشتركة تجمع الأطراف رغم أنها تجمعها .
ولحلّ هذه المعادلة عليكَ باللجوء إلى كُتب التارخ العربي منذ النّكبة وأن لا تدع لصفحة الـ 1973 مجالاً لتصيبك ببعضِ الأمل .
- الكثيرون يعقدون الأمل على القمّة في حلّ الأزمة الداخلية في لبنان , و الأزمةا لفلسطينية , والعراقية والسودانية والجزائرية والمغربية .. و الكثيرون يرون في المقابل أنها فتيلٌ لاشعال خلافاتٍ جديدة بين أقطابٍ أخرى .
- ما يُخيفني هو شيءٌ واحدٌ فقط , أن ياتي آذار ويحمل لنا ربيعاً على شكلِ أملٍ عربيّ جديد , بموقفٍ مشترك أكثر فعاليّة , فنصاب بالسّكتة القلبيّة من فرط السّعادة.
أمّا إذا حملَ خيبةً , فلن نُصاب حتّى بالزّكام , لأنه نملك المناعة والحصانة ( كحالِ النّواب العرب )!!