:
طرقت ابواب هاتفي ولا من مجيب ..
كيف لا..
بل ولما يكون هنالك مجيب ..!!
ليس ذنبهم أن تكون أيامكـ الحالكه هالكة فالجميع مشغول به..!
تذكرت ذلك الأحتفال بـ ساعات الدوام الأخيرة ,
وأنا أجمع بعض أغراضي خشية فقدانها وفقداني ..!
وهي تبتسم لي خلف مكتبها المتهالكـ وتسألني "إلى أين يا أين .. ستقضينها ؟"
لأرفع حاجباي بابتسامه شاردة وإجابة تسبق الاسئلة
" آآآه يا عزيزتي تعرفين كيف هو البرد وكيف يكون السبااات "
ليبتسم الجميع ...وابتسم في ثبات ..
ليتكـ تعلمين يا صديقتي المنشغلة كيف نال وسادتي الضجر..
وباتت تخدشني بخشونتها كل ساعتين ..!
لأصحو بـ عينين معلقة على هاتف , تأمل أن يسقط منه الخذلان برسالةٍ ذاكره ..!
لا تحمل إعلانا بـ أرقام الـ [88 ] .
6:46م