دائماً مايكثر الشوق إلى الوطن في الغربة .. نحتاج إلى أنْ يحتوينا بعد أنْ تلبستنا الكُرَبْ والهُموم
فتضيع الأحلام والأفراح التي كُنا نحلم بها تلك التي جعلنا لها صورة جميلة في الذات وتمنيناها
الحُزْن وطن .. وطن قادر على أنْ ننحني لهُ ألماً والقوي فينا من يستطيع تجاوز ذلك
أحياناً يتلبسنا الحُزْن ويسكُنُنا حتى وإن غادرنا فسُرعان ما يحُنُّ لنا ويشتاق إلينا
إلى أن نفقد الأمل في الدّنيا ونعيش بألم .. ونشعر بأنّ القدر يقِفْ لنا بالمرصاد وهذا من تأثير الحُزْن
غربه تشاغبني وتطوي حنيني
غربه تبعثرني وانا أصــــل تربه
طفله أنا يمّه ، قبل تحضنيني
ماكو حـزن ،قلبي نسى لا يمُرْ بـِه
غربه ، وحزني وش كثر يرتجيني
وكاس الوجـــع والله خنقني بـ شربه
أصيلة المعمري :
وقصيدة بحس أنثوي طاغي تحمل :
هم غربة .. إحتواء وطن .. كربة .. أحلام وأفراح ضائعة .. حزن .. دنيا وقدر
دموع وحنين .. بعثرة .. طفولة .. وكأس من وجع .. والكثير الكثير من المعاني والأفكار
قصيدة ولا أروع وإحساس صادق شفيف تجلّى من بين حروفك .. صح كلّكِ ولاهنتِ
كل الود و الورد