الشاعرة: هلالة الحمداني
أولا:
شاعرة جميلة ونعني ذلك شعرها وحضورها
تعجّبت كثيـرا من وجود العـديد من الأصـوات المعارضة بدون وجه سبب سوى الحكم المتســرّع من النظرة الأولى
فقط بسبب مسلّمات جامدة ومعطيات سطحيّة يجري الحكم على أشياء عميقة كم هو مؤسف حال العديد من المتلقّين
شاركت هلالة الحمداني بشاعر المليون وتم اختيارها من ضمن ال 48 ومن حينها وقذائف الاعتراض تنهال على هذا الإختيار
لنكن واقعيين حضور هلالة كان جميلا ومليئا بالثقة الأجمل واللإلقاء كان ناطقا بكلّ ماتعنيه الكلمة لحروف قصيدتها التي كانت جميلة بالفعل
فلمَ كلّ هذه الاعتراضات ليت الاعتراض كان على الشكل الخارجي على الأقل سنعرف غاية المعترض ووجهة نظره الصادقة
اعترضوا على استخدامها الضمير المذكّر بالقصيدة لنقول لهم بأن الشاعرات القديمات كنّ يكتبن بهذا الضمير وبنفس الصهيل
قالوا بأن الشاعرة المبدعة فعلا ظمأ الوجدان ظلمت بها صحيح بأن ظمأ الوجدان قدّمت قصيدة جميلة بالفعل وكان حضورها قويّا ومتمكّنا
لكنها أبدا لم تكن أفضل من هلالة الحمداني _ وجهة نظر شخصيّة_ من ناحية الحضور والشعر وبحسب معطيات الحلقة هما سواسية تقريبا
أما سبب الإختيار (تحديدا) فهذا سؤال يوجّهه الى اللجنة لكن كذلك سؤالٌ يوجّه الى المعترضين هل كان الشعر (تحديدا) هو سبب اعتراضكم؟
تكمن المشكلة في عدم تحديد الوجهة الصريحة للرأي ويتم مواراتها بأسباب عدّة كالغيرة والمسلّمات والتماشي مع الناس لاأكثر
في اعتقادي بأن الصورة المرفقة كفيلة بأن يحكم أحدهم على شعر الشاعرة وكأنه كان حاضرا في أمسيتها ولم يصفّق لها!
ترى هل ستصبح هلالة الحمداني الحصان الأسود _عفواً_ الفرس السوداء في البرنامج ؟
ونكتشف بأن الحكم عليها كان متسرّعا لنقول بأن الموقف كان:
كالرفض\كالحبّ من أوّل نظرة !!