السُموْ
عِطْرٌ وَجَنّهْ
لا يُبعْثِرُني سِوى الطّيب ، لا يزرع الإبتسامه على مُحياي سِوى رَحابَةْ الدّهْشَهْ الجَميلَهْ التي تأتي بـِـ لا إنْتِظارْ لَها ، هِيَ [ وِسامْ ] قُدّرْ لَهُ ولي أنْ نَكونْ [ توأمين ] بـِـ إهداءْ كَريمْ مِنْ سُموّك ِ ، النُبلْ كُلّهْ [ بِدايَتُهْ ، كيميائيّتُهْ ، تَكوينُهْ ، إكْتِمالُهْ ] ، روح قُطِفَتْ مِنَ الجنّهْ أنْت ِ ، سَبّحْتُ بـِـ خالِقُكِ أثْناءْ القِراءَهْ [ قَبْلُها / بَعْدها ] ، يا سُموْ كُنْت بَعْدَ كُلْ حَرفْ أقْرؤهْ هُنا [ أتسائل ] :
بـِـ كيف سـ أرُدْ ؟!!
مِنْ أيْنَ لي بي ، أيْنَ أنا مِنّي ، أيْنَ أنْت ِ يا لُغَهْ [ هُوَ وقْتُكِ الأنْ ] ، ماذا بِكَ يا [ كيبورد ] لم تَخُنْ أناملي منذُ عَرِفْتُكَ / عَرِفْتُني ، لمْ أخْذُلك : [ أرجوك لا تَخْذُلني الأنْ ] ، وَخَذَلني [ سُحقا ً لَهُ ] ــ عَظيم ٌ هُوَ الحَدَثْ وكبيرةٌ هِيَ مُصيبَتُهْ ، إقْتَلَعَتْ أزْرارُهْ وخَنَقَتْ أنْفاسه ، أنظري إليْ يا أسْماءْ :
[ لاحول ٌ لي ولا قُوّهْ ]
[ الصِدقْ منجاةْ ] :
تقزّمَتْ الأحْرُفْ بـِـ حَضْرَتِكْ ، أشْعُرْ بـ إنْهِزاميّتُها ، وأخْجَلْ أنْ لا أُصرّحْ بـِـ ذَلِكْ ، هَكذا سَمواتْ تَحْتاجْ لـ لُغَهْ أكبر بـِـ كثير مِنْ [ شَمسْ ] ، وسمواتِكْ سَمواتْ يا أسْماءْ
شُكرا ً لـِ كرمك
شُكرا ً لـِ كرمِكْ
شُكرا ً لـِ كَرمِكْ
[ وأعذريني فـ أنت ِ أكبر من أحرف لاتَسْتَطيعُك ِ ]
أخيك ِ
تركي
الحربي