كان اول ما أطلقه زعماء وعلماء المسلمين في العالم دعوة البابا الجديد البابا بنديكت السادس عشرعندما تسلم مهام منصبه في دعوة اطلقها رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور القرضاوي إلى السير على نهج سلفه يوحنا بولس الثاني بمد الجسور بين العالمين الاسلامي والمسيحي والمساعدة في تجنب المذابح الدينية.
وفي اول تصريحاته رداً على هذه الدعوة الكريمة كرأس للكنيسة الكاثوليكية هو الاستهزاء اللامبرر بالاسلام ونبينا الاعظم محمد صلى الله عليه وسلم وقد أثارت تلك التصريحات موجة انتقادات في العالم الإسلامي , وسط دعوات له بالاعتذار باعتبار تلك التصريحات مغالطات مسيئة للدين الإسلامي ولشخص النبي الاعظم محمد صلى الله عليه وسلم.
ما أثار الغضب في خطابه بالامس القريب اقتباسه حواراً دار في القرن الرابع عشر بين إمبراطور بيزنطي و"مسلم فارسي" حول دور نبي الإسلام , وقال فيه الإمبراطور للفارسي :
"أرني ما الجديد الذي جاء به محمد , لن تجد إلا أشياء شريرة وغير إنسانية , مثل أمره بنشر الدين الذي كان يبشر به بحد السيف".
وفي اول رد أعرب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور يوسف القرضاوي عن أسفه لتلك "المغالطات والإساءات التي لم يكن لها مبرر والتي أساءت لاكثر من مليار مسلم", مطالبا البابا بالاعتذار الصريح عن كل ما صدر عنه ".
ويعاد المشهد من جديد " العام المنصرم صحف النرويج والدنمارك تظهر صور مسيئة للرسول الاعظم محمد صلى الله عليه وسلم تظهر فيها رمز هذه الامة بصورة ............ اخجل من الله ورسوله والمسلمين والعالم ان اذكرها وحاشى لله ان تكون !!! "
" وفي كل مناسبة يخرج الساقط بوش حليف العرب ويصف المسلمين بالقتلى الفاشيين ويلفق على الاسلام التهم الباطلة ونكتفي منه باعتذار بسيط بأنه كان يقصد القاعدة "
أمن المعقول ان يبقى الواقع هكذا , نسمع من يسب النبي الاعظم وكأنه قد صٌٌب الزيت بآذاننا , ويحقر المسلمين وينعتهم بأبشع الصفات التي حاشى ان تكون فيهم ونكتفي منه باعتذار بسيط ؟؟
السعودية كمركز للاشعاع الاسلامي ومهد للمقدسات يجب ان تنهض بالدور الذي يأمله المسلمين فالاسلام دينٌ سماوي والرسول الاعظم صلى الله عليه وسلم هو المثل والقدوة لنا ويجب ان يحترم وانني اناشد من له يد الكلمة عند ولاة امرنا ان يغضب لهذا الدين من الامتهان , فالاسلام يغرق وحسبي ان اقول لكم : اغيثونا ... اغيثونا... اغيثونا ... اغيثونا ولو بقشة ..