فتاة القطيف فتاة المدينة فتاة برجس واحفاد المعري
المعري ضرير القلب قبل العين تعجب ذات يوم من أحكام الله عزوجل وظن الرجل أنه وجد منقصة يعيب هذه الشريعة ولو لمزاً كعادة الضعفاء فقال
يدٌ بخمس مئينِ عسجدٍ وديت ** ما بالها قطعت في ربع دينار
تناقض ما لنا إلا السكوت له ** ونستعيذ بمولانا من النار
يقصد أن اليد إذا قطعها شخص ما ظلما وتعديا فإنه ملزم بدفع ديتها لصاحبها بقيمة 500دينار ومع ذلك تقطع هذه اليد إذا سرقت ربع دينار ولاتقطع في أقل
الرجل الذي يزعم غلماننا عقلا أنه فيلسوف ومفكر طلع رجل غبي وأحمق فرد عليه الكرام ببيت واحد فقط
عز الأمانة أغلاها وأرخصها **ذل الخيانة فافهم حكمة الباري
يعني لماكانت يد شريفة وعفيفة كان ثمن قطعها غال بينما عندما سرقت قطعت بربع دينار
مثل هذه ماجرى لأولئك الفتيات
فتيات خرجن تعرين وهبن أجسادهن لرجل وربما رجال لذى فقدن الإحصان وهو ماتثقدمه الشريعة لأي إمرأة مسلمة أو غير مسلمة وتتكفل عندها بمعاقبة المعتدين بجز رقابهم وجلد ظهورهم لكلمة تخرج من أفواههم
برأيي أن العقوبات على الشباب المعتدين مناسبة تماماً كما عدم اعتبار سرقة الغير محرز سرقة
الشريعة واضحة لكن هؤلاء كالمعري تماماً يبحثون عن عيب وهو لايتواجد غير في دواخلهم
لذى لكل فتاة أحفظي نفسك لتحفظك هذه الشريعة ولاتهينيها وتنتظري أن تحميك
أعرف أن شرف المرأة غال وعندما ينال حتى بكلمة يقاس مدى غضبها بقدر شعورها بما يلامس قلبها
منه
لذى فتاة القطيف صمتت وفتاة برجس وفتاة المدينة تنازلت
عرفن قدر أنفسهن فلم يعترضن لذى لاتغضبوا لأجلهن يا سادة