يــ صُبح ..!
القراءة لكِ تعني الاعتكاف طويلاً ...
فنصوصكِ غالباً ما تكون ممزوجة بالخيال والبعد اللغوي ...!
وحين يأتي سؤالكِ ..
عن خيالات التصور لحياة بدون حب ...!
فكأنكِ تهزي شجرة الأسئلة ..
بأيادي اللغة الدافئة لتساقط على أرضكِ أجوبةً تشبهك كثيرا ...!
الحبُ يــ صُبح ...
نفسٌ أمارة بالخضوع للحبيب ...
ضفاف ووطن لروحٍ تستعمر خلايا العمر رغبةً منّا ...
ربيعٌ ينطقُ باخضرار الحياة في عيون التأمل لحياة مكتظة بالحب ...!
همسة ..
كيف لنا أن نتصور اللغة بدون صُبحها ...!؟
فلا طاقة لنا بليلٍ داكن ..
وفراغات موجعة ..!
تحية تمتد من جذور إنسانيتكِ
لتغمر فروع لغتكِ ...
تحياتي