وها أنا ذا أنزل رحلي بأرضكم
وأتمنى أن يطيب لنا البقاء معاً
مازال طيفه
يزورني في أحلامي
يصبو إلي
ويرجو دفء حناني
مازال يعاتبني..بهمسه
حتى غدت أحلامي
شوق وأماني
متى يجود بوصله..للحظة
يروي ظمائي
وأعرف كم يهواني
إني لأرجو قربه.. لوهلة
وأعيش على أمل
وصله من ثاني
ماذا أجيب طيفه
إن زارني وبنظرة
منه رماني..
أأقول إني نسيته..!!
وإني جفيته
وهو الذي يهواني..!!
أأكذب قلبي
وأدعي كرهه
وهواه مازال
يجري بشرياني..!!
إني أرى الحياة
في بعده مريرة
وأرى الوجود
من دونه فاني..
لقياه عندي في..لحظة
أضحت كل
شوقي وأماني
كم تطيب لي
نظرة من مقلة
تشعل جمر
الهوى من ثاني
أرتوي بها من نبعه
وأسقيه من
فيض حناني
لذا.. سأنتظر
طيفه في ليلة
لألقاه..حتى
لولم أفق
من منامي..!!!