للغربة التي تخنقني ألف مره على كف العمر كل ليلة
للحياة التي أمست لا تحمل سوى حافة سر شتاتي المتضاعف بياضاً
للوطن/للحنين/ للأحلام الضائعة
لقلوبكم الشعر الذي أحب
|
|
غربه ، وجيتك يالوطن تحتويني
كربه، وانا في داخـلي همّ غربه
ضيّعت حلمٍ راسماته : يديني
وضاع الفرح بَعْده لدغني بـ دربه
أذبح وطن حزني ، وَلا احني جبيني
وأسكن قبر غربه ، محاصر بـ قربه
حتى ولو بعت الحزن يشتريني
يرجع مثل طير(ن) فقد درب سربه
يكفي يدوزن طعنته في سنيني
شتت ملامح هـ الوطن ، صاب ضربه
ما أشتهي دنيا ، وَلَا تشتهيني
لَنّ القدر حتّم عـــلى الروح حربه
مدري متى بلقى وطن يرتويني
يــشرب مِزِن عيني ، وتنساه كربه
غربه تشاغبني وتطوي حنيني
غربه تبعثرني وانا أصــــل تربه
طفله أنا يمّه ، قبل تحضنيني
ماكو حـزن ،قلبي نسى لا يمُرْ بـِه
غربه ، وحزني وش كثر يرتجيني
وكاس الوجـــع والله خنقني بـ شربه
أصيلة المعمري