اليوم هو ذكرى وعد بلفور الذي أعطى مالايملك لمن لايستحق , ذكرى مشؤومة قرر فيها آرثر بلفور وزير الخارجية
البريطاني في عام 1917 م تمكين اليهود من إنشاء وطن قومي لهم على أرض فلسطين .
وهنا أردت أن أشير إلى درس مستفاد من هذا الوعد وهذه القضية
فرغم المأساة التي يعيشها شعبنا العربي الفلسطيني جرّاء هذا الوعد المشؤوم الذي جلب لنا الويلات
وفرّق الأمة في حين كان يجب أن يكون سببا لوحدتها , لقد علّمنا بلفور بوعده هذا درسا عمليا يجب
أن لايعبر علينا كمرور الكرام , وهو أن أهداف الأمم ترسم ويخطط لها لسنوات طويلة فهاهو وعده
يصدر في عام 1917 وينفّذ بعد ثلاثين عاما من صدوره وفي هذه حكمة يجب أن لاتغيب عن القادة
والساسة , فمن الممكن أن نخطط لتحرير فلسطين من الآن ويستغرق معنا وقتا طويلا ..
أخوكم : خالد العيسى