ولنؤمن:
تجاوز الرسميات بمبرر رسمي ، فرصة
لنؤرخ المستقبل حلماً حلما .
قبل يقين :
[ - أنا لست ينبوعاً يفضح النقاء سريرته .
بعد يقين:
- أنتِ ينبوعٌ ينضحُ سرّه بالنقاء . ]
عيناكِ مفاجأة سارة ,
رؤيتكِ قبل الصلاة : إقامةُ معصية.
وعتبي : أنْ لم تخبريني بأن البعد غَيَابَة .
لهيئتكِ انتصاب المزامير على ثغر عازف ، ومُضيُّ الألحان أفواجاً
يسلبني وقعها حتى الحياء .
أتذكرين عقابكِ لي : بتركي أحتفل بميلادكِ الفريد وحيداً ؟!
كان شعوراً من جهنم.. وكنتُ فيهِ كل العصاة .
هو غضبكِ الذي أعاد صياغة التشرد ،
ورغم ذلك أنتِ تُولَدين بقلبي كل يوم – بَعْداً –
إذ – القبل - : تَلدِينَ أياماً لقلبي .
فـ إذني ليَ الاحتفال:
عيناي تتلصص بإيعاز من قلبي ، لحظة ازدحام الغيم بهطولي،
تبتسمين فأحبكِ أكثر من : [ أكثر من ] .
هذا يوم القطف وانتشاء القناديل ،
يوم تجلي السعادات على هيئه أطفال المطر
إذ تبللهم الأحرف بـ :
" لن يشبهكِ أحداً مهما جادت الأزمنة ."
حينها قلتُ :
- بدءاً :
لنركن الموسيقى بـ ركنٍ قصي ابتغاء سماعك .. فاسمعي :
" لنركن الموسيقى بـ ركنٍ قصي ابتغاء سماعك " .
- ياكل الصوت هل خلقتُ أمامكِ ؟!
أم أن إغماضتكِ الآن أنبتت سحق الصمت إلى الوقت
الذي كانت فيه سماء التفكير حبلى.
من (إغماضة) :
فيها انحناء الكون بوجهكِ وأتصور يداي تحرس عيناكِ .. فأتمتم كحارسٍ ليلي:
العلاقات تبدأ بـالعشق ، ومعك أعشق البدء .
حروفي قاصرة عن وصفكِ ..وسأنتهز فرصة إغماضةٍ أخرى
لأسرق الوصف واجمعني للتمرد .
فعلتِ و ...
بـ (إغماضة) أخرى :
_ من زوايا السماء خُلقتِ و بحسنكِ تورق أرواحٌ
في الغابة .. حيث الفراشات لا تنتظرُ فصولا .
_ فرحكِ ولادة غيمةٍ و ضجركِ انتزاعٌ لروح .
- الرجاء واليأس لا يلتقيان إلا بكِ حين التقاء الكفين عالياً
فـ إن اختلطت علي الأمور ( أمّني لي ) .
قلتِ :
" ....................................
...................................... "
من (إشراقتْ عيناك) :
يصعب إدراك الواقع ... ويصعبُ إدراككِ ، وأنا أعلم الناس بكِ .. يا كل الناس بي ..
فـ لمَ أضيعُ في جهلي ؟
أيتها الـ ... : - ( الـ ... ) : عجزُ لُغة ! -
" بحق العشق الهادر لا تهدريني "
قلتُها فـ أحكمتْ ساعةُ الغضب معصمكِ
وحين طفر من فمكِ .. استأذن ملامحكِ ليخرج . وعندما انبثق صوتكِ يتمدد في جسدي ...
اختبأت فيه.
استيقظتِ فـ اكتشفتُ أنكِ نائمة
(مُحتفلاً ... أسدلتُ ستار وهمي ..
وأطفأت القناديل فاحترقتُ وحدي )