,
,
أفترش مساء الأحد كما هو ....
و
قلبي في فمي ....
كم شعرتُ بفتات أبتساماتي المحنطة بالفشل ....
تلهث وراء ظلمة باردة ....
ورصاصة كانت تحلق فوق رأسينا ....
كدوي نحل ترعب
أحلامنا .... بشكل لا يطاق ... !!!!
(
)
مساء الأحد ....
أيها الراحل في
وريدي ....
أفلا تمر من هنا .....
لأمارس كل
الطفولة في حضرتك ... !!!!
(
)
مساء الأحد ...
الذي سأغرق به بعد قليل ...
يقاسمني سيرة
الحب .... !!!!
(
)
في مساء الأحد ...
كان وشم على عضلة
القلب ...
وذكريات الوداد تحمل ملامح أعرفها ...
فهل أخرج ليلاً
بقلبي ... !!!
أم ستأكلني الألسنة ... !!!
(
)
في مساء الأحد ....
أكون عادية في كل شئ ....
مستمسكة
بالعورة الوثقى .... !!
(
)
في مساء الأحد ....
يلوكني عواء المذياع ....
كعويل نسوة في ساحات الفقد ...
فأبتلع على عجل ....
وخزاغت ثلث ليله الأخير ...
لتتقافز
أحزاني .... من الرعب ... !!!!
(
)
في مساء الأحد ...
أعود قارئة
لرسائله ...
كأضغاث أحلام مزعجة .... !!!
(
)
بحجم مساء الأحد ....
يرش النوم عتمته في عينّي ...
فأشعر بأن
قلبه وسادتي ...
و
أضلعه ظلال حلمي ....
(
)
في مساء الأحد ....
يتوقف كل شئ عن
الأجابة ... !!!
(
)
في مساء الأحد ...
قل لي و
داعاً ...
لتبتسم الشمس ...
ويضحك القمر ....
وأبكي
أنــــــــــا ... !!!!
The End