عــــــــــــــــــذب و عــــــــــــــــذاب - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
التربية والواقع الصادم . (الكاتـب : إبراهيم عبده آل معدّي - مشاركات : 2 - )           »          رضوض الماء (الكاتـب : عبدالكريم العنزي - مشاركات : 68 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : يوسف الذيابي - مشاركات : 75338 - )           »          حمدان روسان (الكاتـب : حمدان روسان - مشاركات : 231 - )           »          على الرف ... ؟؟ (الكاتـب : سيرين - آخر مشاركة : إبراهيم بن نزّال - مشاركات : 1649 - )           »          طلقة الطيش (الكاتـب : أحمد عبدالله المعمري - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 3 - )           »          >الحــالــة الآن ! (الكاتـب : رحيل - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 466 - )           »          رثاء متأخر، وعتب على الـ"غرغرينا"! (الكاتـب : حسام المجلاد - آخر مشاركة : سعيد الموسى - مشاركات : 2 - )           »          لَفَتات >> في آيات (الكاتـب : رشا عرابي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 992 - )           »          فلسفة قلم .. بأقلامكم (الكاتـب : سيرين - آخر مشاركة : عبدالكريم العنزي - مشاركات : 3892 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-13-2006, 10:35 PM   #1
درة الامارات
( كاتبة )

Arrow عــــــــــــــــــذب و عــــــــــــــــذاب


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إخواني وأخواتي في منتدى أبعاد الرائع

يسرني انضمامي إليكم

واطرح بين أيديكم أول مشاركة لي

وهي قصة حقيقية كتبتها قبل عام وهي تحكي قصة جدتي ومعاناتها منذ صغرها

سأوردها هنا على أجزاء

واتمنى أن تنال رضاكم

ولا تحرموني من آرائكم ومن نقدكم البناء


الجــــــــــــزء الأول



استيقظت أمينة على صوت الآذان كعادتها وأيقظت زوجها أحمد ليذهب إلى الصلاة.
وقد كانت تبادر عقب صلاة الفجر إلى أداء واجباتها المنزلية في نشاط من إعداد الإفطار وتنظيف المنزل وإحضار الماء من البئر وغيرها من الأعمال الشاقة ،فقد كانت نموذج للزوجة الصالحة الهادئة التي تدين لزوجها بالطاعة وتعد البيت مملكتها وتتحلى بالتسامح والحب والحنان وبدرجة كبيرة من الحياء،بعكس زوجها الذي كان عصبي المزاج صارم جدي همه ممتلكاته وأراضيه ,يهابه الناس من قوته وقد كان طويل القامة عريض المنكبين ذو بشرة سمراء وقد رسم بين حاجبيه خطين غائرين وتحتهما عينين بارزتين تنبعث منهما القوة والحيوية يكاد جسمه مع قوته يقصر على احتوائها, وكانت في يديه ندوب عميقة الغور خلفتها الحبال في يده .
خرج أحمد بعد الإفطار إلى البحر, وكعادته دون أن يقول لزوجته أي شيء فقد كان جاف الطباع.
وبعد أن انتهت أمينة من واجباتها المنزلية أرادت أن تذهب إلى بيت أمها الذي يبعد عنها بمسافات قليلة وأخذت معها ابنتها مريم التي تبلغ من العمر خمس سنوات,وما أن اقتربت من بيت والدتها حتى سمعت صوت زوجها وهو يصرخ : أميـنة أميـــــنة أميــــــــــنة
أسرعت أمينة تحمل ابنتها بين ذراعيها واندفعت تجري نحو بيت أمها فدخلت وسلمت على استعجال وأسرعت بالخروج.
فقالت لها أمها: مالك هكذا استريحي قليلا خذي نفسك.
ـــ لا لا يا أمي شكرا لك لا أستطيع أو ما تسمعين أحمد كيف يصرخ هداه الله
وما أن اقتربت من منزلها وهي تلهث من الجري حتى رأت أغراض منزلها قد بعثرت في الطريق , فرفعت بصرها وهي مندهشة مما تراه
فرأته يحدق بها والغضب قد بلغ منه مبلغة ويقول :
أنت طالق طالق طالق .
تسمرت أمينة في مكانها وران عليها الصمت ولم تنطق بأي كلمة
وبعد دقائق من هذا الاندهاش رجعت إلى بيت أمها وهي تجر قدميها من هول ما رأته وما سمعته ، ودخلت على أمها وشفتاها ترتعشان وعلى عينيها غشاء من الدموع وهي تقول بصوت متقطع:
ط ط طلقني يا أمي طلقني لا لشيء طلقني
ثم انفجرت في البكاء.
اندهشت الأم وأخ أمينة كذلك لم يصدقوا ما يسمعونه فغضب الأخ غضبا شديدا فقام ليذهب إليه ولكن أمينة منعته ولم تدعه يذهب بل وأصرت على ذلك.
وبعد مرور ثلاثة أيام من طلاق أمينة وهي تندب حالها طرق أحد الباب قام الأخ بفتحه فرأى زوجها
ـــ ماذا تريد ألا تخجل بعد كل ما فعلته تأتي و...
لم يدعه يكمل كلامه حتى قال : أنا جئت لأعتذر عما بدر مني فأنا كنت غاضب ولم أعلم لم فعلت ذلك وإني لن أجد مثلها زوجة فأريد أن أرجعها وهي تعرفني جيدا وتتفهم أوضاعي.
رجع الأخ إلى أخته وقال لها ما قاله زوجها
فردت بصوت حزين يعلوه الكبرياء : يستحيل ذلك كلا كلا لو أني قصرت في حقه أو قلت وفعلت ما يغضبه لكان ذلك ممكن ولكني قائمة بواجباته على أكمل وجه وكم وكم تحملت عصبيته ومزاجه ودائما هو مشغول عني في هم أراضيه وممتلكاته مع أنه ليس لدية سوى ابنته مريم أما فاطمة في تحت رعاية زوجها
فتحملت كل ذلك ثم يطلقني لا لشيء ارجع وقل له إن القلب المكسور لا يمكن أن يرجع كما كان وقل له لو كنت قبلة لن أصلي لك.
حاول أخوها أن يقنعها ولكن دون جدوى فكأنها انفجرت وثارت بعد كبت طويل.
خرج الأخ إلى زوجها الذي كان واثقا من موافقتها وعدم رفضها
فقال له وهو محرج : إنها إنها ت تقول
ـــ وماذا تقول؟
ـــ إنها تقول القلب المنكسر لا يمكن أن يعود كما كان و و وتقول لو كنت قبلة لن تصلي لك.
فانقلبت ملامح وجهه وثار وغضب وأخذ يزأر ويتوعد ويهز عصاه وكأنه يريد أن يخيفهم.
ولكنه في الحقيقة لم يستطع أن يفعل أي شيء.
وبعد مرور ست سنوات تزوجت أمينة وما أن علم احمد بذلك حتى انتزع مريم من أحضان أمها عنوة عنهما
وعندها بدأت معاناة الطفلة



وانتتظروني مع الجزء الثاني

لا تحرموني من آرائكم

لكم ودي وتقديري

 


التعديل الأخير تم بواسطة درة الامارات ; 08-13-2006 الساعة 10:39 PM.

درة الامارات غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:01 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.