سفينة الشك! - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
(( شهد .. للحديث بقية ..)) (الكاتـب : زايد الشليمي - مشاركات : 10 - )           »          اقرأ الصورة بمِدادٍ من حبر (الكاتـب : نواف العطا - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 2922 - )           »          لَفَتات >> في آيات (الكاتـب : رشا عرابي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 999 - )           »          حبيت أقول....... (الكاتـب : سليمان عباس - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 6130 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 75399 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 609 - )           »          فلسفة قلم .. بأقلامكم (الكاتـب : سيرين - آخر مشاركة : عبدالكريم العنزي - مشاركات : 3921 - )           »          نصوص بلا أجنحة ..🪽🪽 (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 15 - )           »          في حضن النعمة: تأملات أنثوية في الضوء والسكينة (الكاتـب : وهم - مشاركات : 10 - )           »          مأوى الأحلام. (الكاتـب : آية الرفاعي - مشاركات : 123 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-28-2025, 09:32 PM   #2
عُمق
( كاتبة )

الصورة الرمزية عُمق

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 20893

عُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي



في متاهةِ الحرف حين تتخاصم النبوءاتُ مع النوايا
وحين يبحرُ القلبُ في خريطةٍ مهشّمة من ظنونٍ ونورٍ وغياب
يولد النصّ ليعلّقنا على حافة السؤال
من منّا كان النور؟ ومن كان الغيم؟
ومن ضلّ الطريق رغم أنه حمل النجمَ دليلاً في عينيه؟

إليكَ يا من خضتَ بحار الشكِّ بيقينٍ متعثّر
وبحثتَ في خرائط السماء عن يقينٍ لا تصنعهُ النجومُ
بل تكتبهُ نظرةُ امرأةٍ حين تغضب ثم تذوب.

كتبت لتسألها:
"أأنا الغريق؟ أم الموج؟ أم مجرّد ظلٍّ ترآى في مرآتها ذات مساء؟

يا أيها الربّان
أيُّ قلبٍ هذا الذي يقودُ السفينةَ وسط العاصفة
وهو يعلم أنّ الميناء قد أُغلق من جهة الخوف
وأنّ الريح لا تحمل الرسائل بل تُسقطها في دهاليز التيه؟

سمعتُ صوتَ قنديلٍ يتنفسُ الرماد
وصوتَ رجلٍ ينتعلُ الأسئلة يمشي على دروبٍ خالية من الطمأنينة
ليغفرَ لذاته أنّه صدّق حلمًا خُلق ليُكسر.

ويا "صاحبة الجلالة"،
هل تُدركين كم جرحًا يُخلّفهُ العتاب
حين يجيء كصوتٍ مُنمّق
لكنّه يغرزُ سُمَّه بين أضلاع الحنين؟
وهل تعلمين أن البحّار ينجو بنظرةٍ لا تُكذّب صمته.

ربّما لن نعرف أبدًاوهل كنّا المسافرين في الحكاية أم الطريق ذاته؟
لكننا نكتب علّ الحرف يُنقذ أرواحنا من الغرق في سؤالٍ لم يُجب عليه أحد.

ولك يا جهاد
أبقيتَ لنا مرآةً مبلّلةً بأمطار الشكّ نحدّق فيها لنفهم كم كُنّا غرباء حتى عن أنفسنا.

عُمق

 

عُمق غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:03 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.