معزوفة البدايات...
اللقاء الأول كل منهم ينظر للاخربإنبهار، موسيقى هادئة تناسب اللحظة هكذا هي البدايات تأتي لطيفة وخادعة في آن واحد.
إنهم لطاف جدا، لا يقاطعون أحاديث بعضهم البعض
يسرقون نبل ولطف العالم أجمع
هي رقيقة كفراشة، مزهرة كوردة، صافية كسماء، ممطرة كغيمة.
هو نبيل كفارس الروايات، كبطل ثوري يدافع عن قضيته، كناسك متصوف لم يهو سوى عزلته.
إنها مسرحية الاعترافات الكاذبة، يشبهون بعضهم كثيرا
يعشقون الأغاني القديمة، وزرقة البحر واتساع وصفاء السماء
يشكون لليل مآسيهم وأحزانهم طيبين ومخذولين ومغدورين
كلاهما جمع أكاذيب العالم مع كوب قهوة
بخيلة عواطفهم شحيحة كلماتهم
خلسة يبدأ الانسحاب يصبح البحث عن شخص آخر ملائم أكثر وتنتهي
باللامبالاة
غادروا -بلطف- من اللقاء الأول، أريحوا أنفسكم من رسائل الحنين، وصوت جرس الذكريات، ابقوا خارج الحلم المزيف، اتركوا المقهى قبل أن يبرد كوب قهوة، غادروا قبل ضياع البوصلة ابقوا جائعين إن كانت التفاحة مسمومة اقفلواالستارالمسرحية انتهت وصفق الجميع
النهاية شعور كاذب رجل وامرأة ومقهى