أتـعب فــراق معايشنّــه فراقي لأصحابـي
هــم طالبيــن القـرب لكني رفضت الجيـة
وتــجهزت بــنت الأكــابر من لفاني النابي
مــا غــير اناظرها وسط بلورتي السحرية
هذا الزمن ما حط لي حتى التراب الهابي
اخذ شقى عمري وخلا بوسط جيبي حية
هــانت مــعاناة الشقى يكفيني ستر ثيابي
لا حــاجتي لــجزمة ولا لي حاجه بقحفية
صــحيح لــما تــمرني فــي ثــوبها العنابي
وغــمــازتيها وردتــيـن وشــفـــةٍ ثــلجيــة
أشــعر بــأني مــفتقد قــسمين من اتعابي
حــورية كــانت مــن بنات الحور أو جنيـة
شــوفوا عشقها ياعرب لليوم وش سوا بي
مــن مــهرها ما حشت لا محبس ولا مريـة
اهــيم وادي مــرتجل وارجع لبيتي حابي
مــن كـثر ما تطـري عليّ ما تشلني رجليه
احــبــها؟..احبهــا لكن حــســبت حــسابـي
حسبت ما اعشق من بنات البدو لي شاوية
يــاليت كــانوا اهــلها هم عزوتي وانسابي
مــا كــنت ابحث لي مع العطّار عن جاوية
ولا انــشده ســيد المهـا عن ربربٍ مترابي
وأنـا اعـرف انّــه رابـيٍ في مهمــه البريــة
يــا رب عـارف فــي مماتي وكْفَني وترابي
لكن مــن شــوقي كتبت ابياتي الحصريـة
أحمد المعمري فلك