.,.
ثم أنها لم تعُد تحت ظِل غيمتها الفضفاضة,
لتُلملِم هياجها الموّار تحت هذا الوسَق.,
كأنما
ستمضي غير آبهةٍ بالخَبب,
تفجّ ظلامها بقطعةِ الوميض المحشورة
بين طيّات ظنّها الرقراق,
ثم تتوقف عند الإستدارةِ قبل الأخيرة
لتنكأ جُرحها المخبوء تحت السُتُر العازِلة,
وتأسو بين جداريات مهربها الرحراح..
كأن السامِرُ قد إنفضّ,قبل أن تتناسل الأسئلة,
قبل أن تطمُس هُوية المواعيد الكبيرة.:
نقاط المفكّرة,ذرات الغيمة,بقايا الأكواب اللاصقة,
رهق التداول بين التحديقِ والخاطرة,
وكزات النبض المُوجِعة,
باكرة حرائق ملمسها المتلاحق,
تأقلمها المُتعَب بين المواسم اللاهثة,.
تصيّدتها فيما تصيّدت الشؤون,
وأوقفتها في المرفأ المقابل لرهانِها الرابح,
ثم أسلمتها لواقعها الساكن حد الإصاخة.
إنطفأ الجَناح,
وانعتقت الجُدران من إحتكار الأسقف,
ناءت المسافة بالخطوات,
فباءت المواقيت بأملها الذريع.,
ثَمّةَ ظن يسبل رداءه علي الواجِهات,
هب أن للغيمة ظلٌّ راحل,
هل يتحوّل العُشب بلون الرواء.,!؟