أدثر قامة انفاسي بذكرى ريحة الأحباب
واردد في مساءاتي كلام الشمس لعيوني
واظل اتسول الظلمه .. فضا فيه الحروف اسراب
تحط وتبني اعشاش القوافي البيض بـغصوني
واغيب اكثر مع جرحٍ نزف فوق السهر غيّاب
و اكسر انية صمتي بعد ما يثمل جنوني
لحد الرمل اتناثر بريحٍ تعزف الأبواب
على لحن الرماد اللي يغني البرد في لوني
واحاول قد ما اتعب اقول ان التعب كذاب
وهو اصدق من الصدق الذي يرتاح في كوني
لإيلاف الفراغ اللي يلازمني بدون اسباب
وانا في شغل ترتيبي لفوضى الليل وظنوني
وانا ما بيني وبيني زمن يستنشق الأغراب
يدوّر عني في دنيا تعلقني على جفوني
خشع فيني السهر حتى بنى من طينتي محراب
وعربيد الشعر يصعد من اقدامي الى متوني
ويتصبب عرق فكري على كف الورق باسهاب
الى حد الجفاف اللي يحركني من سكوني
اقول احبابي تتدلى في صدري حروفهم عنّاب
اعتقها لجل تشرب نخب رجعتهم عيوني