...
..
.
مدخل :-
ماذا يمكن
أن يقوله مجنون
لوالدته المصابة بالزهايمر ؟
...
..
.
بين تيهين وحدك ياطريق الرشاد
تعرف الروح ضيعتها ووجهاتها
من رعى في جناين ذاكرتها الجراد
والحكايا تسامى في سماواتها
هزني من سنيني وآتساقط ضماد
للجروح المقيمة فـ ابتساماتها
ودي آكون مرة في طريق الحياد
لحظةٍ تحتضني بين نظراتها
الهدى ماعرفته والضياع امتداد
والسنين حجبتني عن مسراتها
وحدها امي تعلمني ليال العياد
عن امل كان عابر في مسافاتها
خوفها اللي تجذر قبل افك المهاد
تستره عن قرايبها وجاراتها
من قرت في عيوني شيءٍ اصبح وكاد
من تماهى وجع عمري معا ذاتها
خطوتي للدروب الموغلة بالسواد
عالمي خارج الأرض ومداراتها
همهماتي صدى عقلٍ منعه القياد
عن عبادات روحي وإبتهالاتها
تركض الدور في عيني تضيع البلاد
والدكاكين تجذبني بلوحاتها
خوف الأطفال مني نظرة الإعتياد
وإلتفاتة تبين حجم مأساتها
لأربعيني ذريني ياسنين الحصاد
ما لقاني أشده في غياباتها
بين تيهين وأمي في غياب الرشاد
تنسج خيوط نورٍ بين دعواتها
مخرج :-
أعترف أنني أنا لم أعد كما كنت قبل كتابة هذا النص
.
.