•
[ الغرفـة ]
•
مدخل/..
مابين ( شرفة ) …. و ( الشرفة ) شاعرة تسبر أغوار الذات ..!
•
يجرّ الحديث اطراف غيمة على شرفة
تبلّل طرف صوتي على مسمع احلامي
و تاخذني بْـ يدّي احاسيس منجرفة
لغرفة كئيبة جوّها ضيق مِتْنامي !
هنا بابها مُغْلَق بلا قفْل أو درفة..!
يناظر لساعة تفترش حائط ايامي
أراقب عقاربها كأنّ العُمُر طُرفة
على ناصية لحظة تلاشت من اعوامي
تمرّ الدقايق بين تغميضة و طَرفة..!
مثل ما يمرّ الضحك في خانة اوهامي
هذاك الجدار يحدّق بْآخر الغرفة
و كل الزوايا حزْنها فيه مِتْرامي
أشبّه على ظلّ يْتمايل على طَرفه..!
وامرّر أصابع حيرتي و ارسم اقدامي
أدوّر لـ سقف الشعر في داخلي صِرفة
و احاول اقصّ الحَبْل* من فكرة إلهامي
و يغريني الكرسي أوقّف على حَرفه
أخاف آتعلّق بالحَبِلْ واشهد اعدامي
و ذكرى تسهّرني على وجه ماعرفه
أغنّي لها تهويدة الذاكرة : ( نامي )
أسولف لدمعي و انْ تكِابَر على ذرفه
حديث السّتاير للنّوافذ لـِ أنسامي
ويربكني شْعوري إذا جيت ابَقْتَرْفه
وتتركني افكاري على مفرق حْطامي
أحطّ بْجيوب الذاكرة ( ذاتي ) بـْ ظرفه
و احيك اغترابي في تفاصيل هندامي
أبعثر ورق أبيض يدوّر على حرفه
و ادوس الورق و اهرب من افكاري .. اقلامي
و الاقيني اتجاذب حديثي مع الشّرفة
وابلّل طرف صوتي على غيمة احلامي
16 ابريل
•
*حبل الأفكار
•
حقوق التصميم محفوظة
•
https://x.com/too_simple_girl/status...413660041?s=46