يقال بأن الذكريات مُدن مهجورة .
هذي المدينة لعنة أسمنت و أبواب
موطن " يعرّي " كل ذكرى دفينة !!
لا زرع لا مشرب ولا ظل ينساب ؟
وفيها الظلام ..؟ يقد روح السكينة
كنّ الرياح بصوتها .. تعوي أذياب !
و الماء تبخر .. لـ السما من حنينة
ماتت ورود الارض و النخل مرتاب
و الهم " متبجح " و مطلق يدينه !
تبدلت من دون ، حجه ولا أسباب !
واستبدلت روح المدينة .. مدينة ؟
صوت الوجع فيها لحن عود زرياب
و أحساس يتبروز بـْ صورة / لعينة ؟
هتّك مفاهيم الامل نعقت أغراب !
وتشكلت غربة ؟ و " دمعة حزينة "
قلت المدينة للاسف جرح ما طاب !
وأجساد دون أرواح / تسعى رهينه ..
ما كنها " موطن " مواليف و أحباب
و أفواه تصرخ منصف الحق وينه ؟!
- علي الغانمي