مَهدي عَامِل . - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
سقيا الحنايا من كؤوس المحابر (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 7493 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 75336 - )           »          >الحــالــة الآن ! (الكاتـب : رحيل - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 464 - )           »          فلسفة قلم .. بأقلامكم (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 3891 - )           »          إيراق واحتراق (الكاتـب : د. لينا شيخو - مشاركات : 61 - )           »          طلقة الطيش (الكاتـب : أحمد عبدالله المعمري - مشاركات : 0 - )           »          في ليلة شتاء بارد (الكاتـب : أحمد عبدالله المعمري - مشاركات : 2 - )           »          مرارة النارنج (الكاتـب : د. لينا شيخو - مشاركات : 12 - )           »          لاَ مِسَاس ... ! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 567 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 519 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات العامة > أبعاد أبعَادية > أبعاد المكشف

أبعاد المكشف يَفْتَحُ نَافِذَةَ التّارِيْخِ عَلَى شَخْصِيّاتٍ كَانَتْ فَكَانَ التّارِيْخُ

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-13-2023, 10:58 PM   #1
عَلاَمَ
( هُدوء )

الصورة الرمزية عَلاَمَ

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 55265

عَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي مَهدي عَامِل .


.


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


" لستَ مهزومًا مادُمتَ تُقاوم "





قال عنه أحد أصدقائه الظرفاء: أفكاره في رأسه كالمسامير في فم إسكافي ماهر، ولا تحتاج الفكرة أكثر من ضربة واحدة من شاكوش عقله حتى تنغرس في قلب الحقيقة. إنه يستحضر أفكاره الكثيرة كما يستحضر الإسكافي مساميره الكثيرة من فمه ، ولا يتوقف عن غرز أفكاره إلا حين يتأكد من تثبيت الحقيقة كما يثبت المصارع خصمه بالكتفين..
...ولأن أفكاره شديدة القسوة وموجعة حين تنغرس ، ولأن حقيقته مرة مثل كل حقيقة ، فضل بعض الأصدقاء الحفاظ على محبتهم له ، وتجنبوا أفكاره وتكاليفها الباهظة . بعضهم انفضّ عن أفكاره "المُرعبة " وأبقوا على حبهم له في حياته وبعد مماته.



_ المُفكر الثوري والأصولي الماركسي: حسن عبد الله حمدان ، العضو البارز في اتحاد الكتّاب اللبنانيين والمجلس الثقافي للبنان الجنوبي، ورابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية؛ انتسب إلى الحزب الشيوعي اللبناني عام 1960م، وانتخب عضوا في اللجنة الرئيسية للحزب الشيوعي اللبناني عام 1987م.

كتب بالفرنسية عدة مقالات نشرت في مجلة "الثورة الأفريقية" الصادرة في الجزائر عام 1968م.. إذ كانت البداية في مجلة "الطريق" تحت اسم مهدي عامل، الذي أصبح يُعرف به فيما بعد..

حين عاد من تحصيله العلمي ، أحيط انتسابه إلى الحزب الشيوعي اللبناني بحذر الحرس الإيديولوجي، بحجة تتلمذه على أستاذ ماركسي فرنسي هو ألتوسير ... وصار حسن حمدان البنيوي الماركسي عنصرا فاعلا في عملية الصراع الإيديولوجي التي كان يخوضها الحزب ، ثم صار لاحقاً عضوا في اللجنة المركزية.


ما بين (1968-1976) م.
فترة مَيزت هذا الإسم حيث بدأ فيها ممارسة مشروعه الفكري والكتابة باللغة العربية، في وطنه، لدراسة واقعه الإجتماعي دراسة علمية وتمييز كونية قوانين الماركسية فيه، لتبدأ، بحسب حسن حمدان " صيرورة الفكر العربي فكرًا علميًا " مبتعدًا عن القولبة وتكرار المقولات الجاهزة. ولقد أدرك خطورة ما يقوم به بقوله:
" إنها لمخاطرة كُبرى أن يفكر الواحد منا واقعهُ باللغة العربية".



روى رفعت السعيد أن محاورته معه طوال ست ساعات في أحد فنادق بيروت لم تنته إلى اتفاق على تحليل الظروف السياسية والمواقف حولها، وكلاهما ينتمي إلى الماركسية سلاحاً نظرياً. كان تقدير حسن حمدان أن الإختلاف ناجم من تنوع في قراءة ماركس: هو يدعي أن قرأ ماركس من مصادره باللغة الفرنسية في حين قرأه الآخرون بعين سوفياتية.


يُحكى أن:
في لقاء ضمه إلى قادة الحزب على مأدبة، اخترق حاجز المهابة وقال لهم : أنتم قادة مبدعون في نضالكم السياسي ، لكنكم تجهلون الأساس النظري الذي تستندون إليه ، ومهمتي هي بالتحديد صياغة النظرية الفلسفية للخط السياسي الذي تعتمدونه في برنامج الحزب.. !


قال محمد علي مقلّد :
من يقرأ كتبه يتخيله شخصاً شديد القسوة ، وذلك بسبب صرامة المنطق في طريقة تفكيره. والصرامة هذه في تعامله مع الأفكار جعلته يدخل علينا مرة ونحن متحلقون حول جهاز الراديو نستمع إلى أخبار حرب تشرين في لحظاتها الأولى ، وهو لم يكن بعد على علم باندلاعها، ولم يكن قد استمع إلى جهاز راديو. كانت تظهر على وجوه المجتمعين ملامح الفرح بانتصار قريب ، ملامحه في أحلامنا لا تتوقف عند حدود سيناء بل تتعداه إلى تحرير فلسطين ونهاية المشروع الصهيوني، لأن البلاغات كانت تزوودنا بأعداد الطائرات الإسرائيلية المُتساقطة في سماء مصر، وهي بالمئات . غير أن حسن حمدان زم شفتيه ، غير مصدق ما يسمع ، وحين سألناه تأفف لأن المقام لا يتسع لتحليله الطويل ، ثم قال : يستحيل ..... أن .... ، وما علينا إلا الإنتظار لنرى ما سيؤول إليه تساقط الطائرات.
تكرر ذلك يوم انفجرت الحرب الأهلية اللبنانية ، واغتبطنا ، نحن مراهقي اليسار ، بقرب التغيير والثورة، فأطفأ غبطتنا قائلا : إنها طويلة طويلة طويلة أكثر مما تتصورون. وانتظرنا .... وما كان علينا إلا أن نقرأ كتبه عن نمط الإنتاج الكولونيالي وعن التناقض وعن تمرحل التاريخ ، وسواها من الكتب ، لنعرف الأساس النظري الصارم الذي استند إليه وعكر علينا صفو أوهامنا. أو أنه كان علينا أن ننتظر نكبة فلسطين الجديدة لنتأكد من أن صرامة الفكر من ضرورات التقدم ، ولا يمكن أن تنوب عنها خطابات الحماسة كالتي تصُم آذاننا.








يُتبع ..

 

عَلاَمَ غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:33 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.