*
تجاوزت الساعة!
ساعة الحائط المسكورة ، وعقاربها التي كانت شمعداناً
معلقةً على الحائط ، وأيُ حائط؟
الذي لم يُبنى اصلاً..
شمسُ الضُحى قاربَ وقتها..
- ضُحى؟
- أي ضُحى؟
قد كانت بالأمس هكذا ،
- أيُ أمس
- الشمسُ لم تَغب أصلاً
فقد فقدتُ احصاء عدد الأيام التي لم تغب فيها.
هُنالك ظِل!
ظِلاً حَالِك ..
ظِلاً يَظل ، و تُظلُ فيه!!
غريبٌ أمره ، يُجسدُ حائطاً لم يُوجد اصلاً؟
تَجسد ..
بِجسد ..
حتى اصبح سداً يَسِد ..
لم أرهُ قبلاً هُنا؟
في كُل الاتجاهات ، ضياءاً يكادُ أن يكون غماماً
تُحلقُ بِه .. ولا تشُدك جاذبيه
مُحلقاً عالياً ، وكأنك تسبح في فضاءٍ شاسع
أتشعُر بما لا أشعر ، أم توقفنا!
عند تلك اللحظة التي أتت وكأن أوانها آن قبل أن تأن