ربما هي ملامح قصة قصيرة
وربما خربشات …
1
لم أكن أعلم حين التقيتكَ بأنني سأقع في الحب وأنا التي كنت لا أؤمن بهِ ..
سألتك ذات قلق:
هل ستبادر بالرحيل في يومٍ ما ؟! أم تُرى أنا من ستفعل؟!
ابتسمتَ فيما تزيح خصلةً عن جبيني :
لن أرحل .. وإن رحلتِ سأبحثُ عنكِ.. سأجد مائة طريقة لإيجادكِ .. و أبحث عن ألف عذر لمحادثتكِ..
أعلم بأنني أنا من بادرتُ بالرحيل هذه المرة ولكنك من دفعني لذلك .. في كل مرةٍ كنتُ أتعلّقُ بكَ رغم ضعف يديْ الصغيرتين .. كنت أقاومُ كثيراً .. وكنت تمسك بي في اللحظات الأخيرة ..
لكنك هذه المرة لم تلتقطني حين انْفََلَتَتْ يداي المتعبتان وسقطتُ .. لم تمد يدك نحوي بل تركتني ملقاة على قارعةِ الرحيل ومضيتَ دون أن تلتفت خلفك.. كنتَ قاسياً وكنتُ مسالمة..
كم أنا ضعيفة في ما يتعلّق بكَ .. فقد أضعفني حبُّك حد الوهن.
.
.
.
.
https://twitter.com/too_simple_girl/..._h-qLkIMHHsAdw