(( أميــنة .. الليمونية ...))

[زايد الشليمي]

؛

أ
:
أنا .. فَرِحٌ..
والفرَح .. أنسب مكان لصناعة
الحزن .... لذلك استعرتُ..
عدم وجود مشكلة ... هو مشكلة
بحد ذاته ..
:
فَقْد قديم .... ..
الى حدٍ ما .... كان مؤلماً..
نعــم هي ((أمينة ))
طفلة قتَلتها .. الطائفية المقيتة
ولا أعرف
هل هي .. حقيقة .. أم أحد خرافاتي
أم ماذا ؟

؛
كانت ..أميــنة ..:
اغنية : تؤخذ عن طريق الثغر
وحكاية .. تقديس الإنسان .. المجرّد
يا أمينة ..
قتلوكِ ..ليثبتوا ..أنهم يطيعون الله
طفلة في السابعة والعشرين..
كانت تغذّي السماء .. بالماء
كانت تصنع الملائكة في بؤرة الشر
.. يعيش تحت جفنيها اللاجؤون ..
لم أكن أعرفها . ولكن قرأتها ..
عتدما .. قرأت ..
يااه .. كبرتِ وأنتِ ميتة..!
ماذا فعلت لكِ... التُربة يا أمينة
."لن تتجرأ ..على تمزيق .. جسدكِ
:
بعض البشر عندما يموتون ..
يقبرون بالسماء..
لذلك أنتِ .. كنتِ..
:





للوطن ..للارض ..للغربـة ..شِجَـنٍ
للسما غيمة.... تغنّت واسْكتت

للفرح نبضة ..وللدمعة سجن
للشتا ..ليلـة تغطّت ..واختفت
:
للضمير الحي... مات من الغَبِن
والربيع المُر .. هقْوَة ..وانْتهت
:
الضحية ....فازت بحب الطّعن
والجريمة ..تفتخر يوم طْعنَت
:
والعروس اللي تجمّل بالكفـن
وفارس الاحلام لوغنّـى بكـت
.ِ
جيت أبحكي قصّة الشاطر حسن
لاتروحي .. قصتي تَو.. ْ....اكْملت
:
يا((أمينه )) باقي لموتك زمـن
انتهيتي....... لكن كفوفك ..بِقَتْ
:
المخيف انْ مات حبي وانْدِفَن
بالضلال العين ضلّت ،،واهْتـدت
؛
يا أمينه .. انتي أبكيتي ......مْدن
حاسْ ..بعدك هالحياة توَقْفت

صلّت النجمة على صدري مُزن
ثغرها بلسم لقلبـي واجرحـت
:
لو أكون.. احلام حبه ....لم تَكُن ..
جيت أكحلّها بدمـي ..وانعمت ..



زايد