.
..
...
التيه أو هذا الطريق الموغل عتاب
الصبح أو ليلٍ يسولف عن جروحك
لك ماوراء الذاكرة من حزن الابواب
دمعة غريبة تايهه في وسط روحك
لك حيرتك لك صمتك المأهول واسباب
كانت تحدث عابرينك عن وضوحك
لك فالسما نجمة ولا من ضوها غاب
اشملت وجهة ما تبقى من طموحك
في روض صوتك ماجرى لك لحْن زرياب
قل للمسايل لا تضايق من سفوحك
يصرخ سؤالك جرح تايه في رجا احباب
ياما وياما غربوا عن شرق روحك
هذا انت وإلا فجر صادق وادع اسراب
مل المسا من عنفوانك من جموحك
هذا انت وإلا فاس في كفين حطاب
هاب الشتا ماله خيار إلا بدوحك
مرهق مسافاتك وطن خايف ومرتاب
أو شبه منفى ماتباشر في نزوحك
.
..
..