وهذا ما أقوله حين أنتهي من قراءة نصكِ كل مرة وفي كل مرة
المشهد كامل الحضور والنص كامل الحضور بكل ما فيه من مشاعر
وعُمق جميل النبض والخفقان . فأنتِ يا عزيزتي نازك تجعلينني أشعر بالإنتماء
الحقيقي لهذا المجتمع الأدبي بكل ما فيه من مُفردات عزيزة ونشعر أنها وطننا الذي ننتمي إليهِ.
اقتباس:
هو ذا المشهدُ كامِلُ الحُضور،
|
رائعة بكل ما فيكِ من بصمة إبداعية أدبية مؤثرة حتى أنني قلت لنفسي أن هذا الجزء يصلح ليكون جزء في رواية.
اقتباس:
حدثَ كثيراً أنْ جلستُ في مقهىً؛ وافتعلتُ الانتظارَ والارتباكَ والتّململَ مِن أنين الساعة! وحدثَ أنْ جلستُ في محطّةِ القطار وحدي، والنّاسُ من حولي ما بين مُغادرٍ وآيبٍ، ما بين مُودِّعٍ ومُستقبِلٍ، وأنا بلا وجهةٍ وبلا أحدٍ! وحدثَ –أيضاً- أنْ جلستُ مُقابلَ البحر، وتناولتُ جريدةً؛ على سبيلِ الانشغالِ بشيءٍ ما، وكانتْ صفحاتُها فارغةً، والموجُ يعبثُ بشعري وبفكري، وعيونهم تسألُ ذات السؤال: ماذا تفعلين هُنا؟
|
المبدعة صاحبة الريشة المُطيعة وإلهاما نابضا وديعا .
أنتِ لا تغيبين وحرفكِ يأخذني للأدب الجميل .....