شجنٌ ونيف. .. وتفاصيل وجع مستنطق في الذات،
منذُ.. آخر وعد بلقاء لم يحدث .
للذكرى بعد آخر..
للغربة أعماقٌ شاخصة الأنفاس..
لغيابك .. أوجاع تترى..
وحنيني لألقاكِ أشبه
بصرخة ميلاد في دنيا مترفة بالوهم..
اليوم ، وبحلول الساعة العابثة بتوقيت الأعماق..
ها أنا ذا ..
أشرب فنجان حسرة أحلامي قهوة باردة.. بعد مضي عشرة أعوام بتمام تعاستها أزفت سهوا من روزنامة تاريخي الموبوء بصمتي.. منذ غيابك.
آهات علقت بحنايايَ منذ رحيلك ، بشهقة أبجد ، وزفرة خاطرة ، زرقة أحرفها تشبه عينيكِ.. أوسدها في متنفس
( أبعاد ).
وكفى .. بالحزن دليلا لتجاعيد رجل أنهكه تعب اللوعة حد الهذيان .
ذات فراق..
رحلت سيدة الأعماق..
قلب يتوكأ بالحب ..
وقع في فخ الأشواق.
.
.
ها هو ذا.. شغب الذكرى يدفعني في بعدُكِ.. أن أكتب فيكِ، وعنكِ ، إليكِ، بعدٌ آخر ؛ وحقاً ( للكتابة أبعاد ).