الحبُ في شعري كتبتُه بالدمِ
يضخُه القلبُ، يفيضُ من الفمِ
يسري بأوردةِ الحبيبِ مغذِّيًا
جسداً نحيلاً في الهوى لم يفطمِ
فيعيش من حُقنَ الغرام بدمه
مع خله في صحةٍ وتنعُّمِ
له في غياب الشعر الف قصيدةٍ
محفوظةٍ في جعبة المتكلمِ
الحسنُ فيه ملهمٌ أغرى الذي
رسمَ الوجودَ كوجهِه المتبسمِ
وسعادةٌ في مقلتيه بريقها
توحي بصادقِ عاشقٍ ، ومتيمِ
وترى العذول وقد تقطّب وجهه
نَغِرٌ تغُزُّ لحاظه كالأسهمِ
أخلاقه! ما قلت! قالها: عاذلٌ
إن يلتق الفظ الغليظ يغمغمِ
كرمٌ وجودٌ والمشاعر جملةٌ
تطغى على اليأس المقيت المظلمِ
وكذا لآخر قطرةٍ إني له . .
حرفٌ سيوقف نزف جرحٍ مؤلمِ
إبراهيم عثمان مثرم