أيــا وردة العشاق..
تزيدني نسماتها ولعاً حين يكون العطر هي
لست أهتم إلى أي عمقٍ سيلامس القاع غصنها،
فأنا المزهرية، وأنا.. قليل من ماءٍ سيرويها..
لـ.. سنوات أخرى مفعمة..
بنعومة أظافر البراءة، وبدماء الشباب ووعيها.
:
لست أعوِّل على حصاني أصونه أو تخونني هي،
إنما هو علمي ويقيني بأنني..
أصنع المعروف في أهلهِ/قلبها،
ولا أبالي أن أكون راسخاً في فهمها، أو حالماً بجهلها،
فما عاد المخبوء يروي عطشي لها.
:
أيــا وردتي/روحها..
أنا عاشق عتابها،
وخطابها،
وخرائط ودّها،
ولومها المرير.. مفصل سري عندها.
:
لا غيابي يشرح المسألة
حين تغتسل من بحري الشهدُ جروحها،
وحين تجرَّد من ملوحتهِ وفاءً لها،
وحين..
أوشكت السقوط عبقريتي.. بين يديها،
والندى يرشح إيلاماً..
فوق جسري المسنود على أطراف ضفّتيها.
:
كلانا يهدرُ دماء الصبرِ بآلة الاستحضارِ،
إذْ لا منفعة، لا ولا ذي مسغبة
يا ودّها/حبها/عشقها،
خيوط العنكبوت، والبوح يعاني مكبوت،
متى؟! تمطر غيمة الصفاء من حنجرتها.
:
جهاد غريب