اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد صالح الحربي
:
البحَر شُبّاك .. والملح يتداعى في ضِفافه
.. . والملامح حُلم للغيمة .. و" سالف سالفتها".
.
.
يا مُنى ليه المُنى بين الحقيقة والخُرافة
.. . أمنيَة للأُمنية .. بين اليمين و .. حالفتها ؟!
أذكر الطفل النحيل وتمتماته وارتجافه
.. . أذكر شفاهٍ خلقها الله .. لـ " آهٍ " والفتها ..
.
.
والأسف كُل الأسف ما كان يسأل عن " سُلافة "
.. . لين في مرّة .. سألني ؛ قلت: " وِشّي سالفتها "؟!
🌹
|
تذكّرها ذلك الطفل "الشعر" متأخرا
رغم ما سكبه شباك البحر
من ملح
" وشي سالفتها "
سؤال يقف أمام تجاهل ذلك الطفل العنيد
عتاب لوصوله المتأخر
وبما أنه وصل
فغالبا " سلافة " لم تصبح بعد
خرافة
نظرة من زاوية ما " قد تكون غادية "
شكرا لهذا النص المبدع الجميل
شكرا أيها الأفق
شكرا استاذ خالد
🌹🌹