" تاج الخلافة "
عشقتُ بكِ التغلي والظرافة
وهمسٌ كاد يُثملني سُلافة
وعيناكِ التي أغوت فؤادي
لأعلق بين جسركِ والرُصَافة
أيا عوداً تثنى فدتك نفسي
دُهشتُ من النعومةِ والرَهافة
كأن الحسنَ سلطانٌ متوجْ
وأنتِ التاجُ في رأس الخلافة
حباكِ اللهُ حسناً فاشكريه
تغنى بوصفهِ أهلُ الثقافة
فما عشتارُ في زمني سواكِ
ومافينوسُ ،كُلُّهمُ خُرافة
فأنتِ الخصبُ في عيني وقلبي
وأنتِ الحبُ أعلنت احترافه
ولولا الخوفُ من ردات فعلٍ
سأنشرُ صَبوتي عند الصحافة
بك الأيامُ والأحلامُ غَرقى
وعقلي بين وصلكِ والمسافة
إليك الروحُ تجنحُ كل يوم ٍ
ومني القلبُ أعيتهُ الكلافة
أناجي طيفَكِ النائي وحيداً
وأغرقُ بين كأسي واللفافة
إليك مشاعري شدت رحالاً
فقومي الآن في حقِ الضيافة
............✍️عبدالكريم العفيدلي