:
البحَر شُبّاك .. والملح يتداعى في ضِفافه
.. . والملامح حُلم للغيمة .. و" سالف سالفتها".
للبلل وإن جغرَف اللي ما يجغرف من جفافه
.. . للسّواحل والسُّفن ؛ والرّيح لمّا " والفتها "!
أذكر الموحش من الغُربة وعِشقي واقترافه
.. . أذكر أوجاعٍ مع أوجاعي " هنيّا" حالفَتها ..
ما سألت كتاب عشق إلاّ وجاوبني غِلافه
.. . ليه هذا الحُزن بـ اوّل صفحتينك ؟! قال: فِتها!
يا مُنى ليه المُنى بين الحقيقة والخُرافة
.. . أمنيَة للأُمنية .. بين اليمين و .. حالفتها ؟!
أذكر الطفل النحيل وتمتماته وارتجافه
.. . أذكر شفاهٍ خلقها الله .. لـ " آهٍ " والفتها ..
كان يسألني عن الورد ومتى موسم قطافه
.. . وعن مصير الأُمنيات الباقيات .. وتالفتها ..
والأسف كُل الأسف ما كان يسأل عن " سُلافة "
.. . لين في مرّة .. سألني ؛ قلت: " وِشّي سالفتها "؟!
🌹