يارحيق الورد لا لا ياحياته واكسجينه ،
من سوالفها قصيد ومن تبسّمها(ا)معزوفة ،
لو تمرين الأماني والمواني والسفينة :
أو تمرين الفؤاد اللي لعبتي في رفوفه :
مالقيتي غير قلبٍ كلّه اعذارٍ سمينة ،
إنتصاراته بخوفه والهزيمة من سيوفه ،
كنت يونس عفوًا أقصد كنت ظل الـ ياقـ طينة ،
كنتِ المَاءَ الزِلال العذبْ لو ما بلْ جوفه ،
إيه حنّا أحرار لكن تبقى أمانينا سجينة ؟
والقمر شعره طويل ومانشوف إلا خسوفه ،
وييين يأنَس ؟ من فؤاده لِاحتمالاته رهينة؟
لافتح للشمس بابه ، ألظلام أوّل ضيوفه !
ماهي (ا)حكاية غريبٍ ضيّع دروب المدينة ،
لا ولا حتّى مدينة تنتظر عازف حروفه ،
من يلوّح للمسافر بالهداية والسّكينة ؟
ماتشوفين الغريق اللي به تسولف كفوفه ؟
فيّ فؤادٍ مرّه الشّك وتعشّى من يقينه ،
من تصادم مع خياله ، من تعثّر في ظروفه ،
هل طبيعي هالفؤاد يكذّب اللي تشوف عينه ؟
أو طبيعي أن يُصدّق شيء عينه ماتشوفه ؟
ألتمس للقلب عُذرًا ليت مثلي تعذرينه ،
والله إن المؤمن أصلًا وش حياته دون خوفه ؟
،