؛
؛
تموجُ بي طقوسُ الحياة عُنوةً ولابُد مِن مُجارات اتّجاه الرياح خوف الغرقِ
عجباً ! هل قلتُ غرق !!
وأعجبُ مِن كذبي عليَّ !!
أنا الغريييييقةُ في لُجّةِ ذكرياتي
في أعاصير اشتياقي
في زوبعةِ التّسويف و الخوفِ والرّجاء
في خِضمِّ أضًادٍ تبتلعني كلما ركنتُ لنفسي
كلما بحثت عنّي، كلّما آويتُ وتواريتُ
كلّما تعِبتُ و بكيت
كلّما ذوّبني الحنينُ كُلّما انسكبتُ حبراً في أوراقي
وزيتاً في أحداقِ العتمة
أبداً يسطعُ بريقُ نجمُكَ في أحلكِ لياليّ
أبداً تُشرِقُ حيثُ تغمُرُني العتمة
أبداً تُدثِّرُتي بحنوِّكَ
وأبداً يُنبِّهُني طارقُ الفقدِ أنْ هلُمّي
ثمّة زمهريرٌ في أَوارِ الصيف
ثمّةَ صريرٌ في قلبِ الصّمت !!
ثمّةَ تخاطر ينسكِبُ متدفّقاً في عروقي
يعودُ بي حيثُكَ ؛ حيثُ بريقُ عينيكَ
حيثُ جِذْري المُتجذّر ؛ حيثُ حكايتي الأولى والأخيرة
حيثُ كووومة فرحٍ اسطوريّ
حيثُ لا أملُك حصرهُ في قلبِ الكلمات
حيثُ يتنامى هناااك في أقصى الروح
نتنهّد؛ نتوقّفُ عنِ الكلام، ثُمّ نُدرِكُ كم نحنُ قريبونْ .... قريبونَ جِداً !