https://youtu.be/U-2MJYrBD3s
لِماذا أيقظتَ قلبِي النّائم ؟
مُفْتَتَحٌ :
(أُحبه ! أُحَبَّه !
لَا أُخْفِي ذَلِك ،
لَن أنكره
حَتَّى لَوْ قَطَعُوا كُلّ شاماتي) *
يُدَوْزِنُنِي السَّهَر كَنِسَاء الباشتون القدامى . .
أحيكُ دَمْعِي مَعَ ثَوْب نَوْمِي الطَّوِيل . .
ذَاكَ الَّذِي يَكْسُو عُري أَضْلَاعِي / مِنك . .
فَيَا ويلَ رُوحِي مِنْ صَلَوَاتِ الْحَنَيْن المتصاعِد مِن شهيقي ذَات ذِكْرَى . .
و يَا وَيْحَ عروقي الَّتِي تُقَدِّمَ رُوحِي قُرْبَان رِضَاك رَغِمَ أَنْفِ عزتي و كَرَامَتِي المهترئة . .
كُلَّمَا ألتفتُ عَنْك أَجِدُنِي أَقْتَرِب مِنْك . .
كشهوة النَّار الْعَظِيمَة . . تُدْفِئُني ذَات اِحْتِرَاق . .
تَحْرِّق مَا تَبَقَّى مِنْ عَقْلِيٍّ كَي أَتمْسّك بِكُلّ أطيافك . .
تناديك أذرعي لترمي نَفْسكَ هُنا و تَنْسَى حَيَاتَك . .
فداءَ الْحَبّ يَا حَبِيبِي . . أتُلْقِي كُلَّك فِي نَارِي ؟
فِدَاء الْعِشْق يَا حَبِيبِي . . أتهيم فيي كَالْمَجْنُون . .
مَرَّةً أُخْرَى ؟
فِدَاء الْهَوَى يَا حَبِيبِي . .
أتجعلني قَصِيدَة مِنْ نُورٍ أَبَدِي . .
خَالِدَة كأسطورة إغريقية . . لَا تَمُوت ؟
فَأَمُوت فِيك مَرَّات عَدِيدَة مجيدة . .
لأحيا . . !
لِمَن أَقْدِم فتنتي هَذَا الْمَسَاء ؟
و ذَاك الصَّوْت الْبَعِيد يَعْوِي بِجُوع غَرِيب . .
مُمْتَلِئَة أَنَا بِك . . فَلَا أَسْمَع سِوَاك . .
صَهِيل قَلْبِي يُنَادِيك . .
و أَنَا أخنقه خوفَ الاِسْتِسْلاَم الْأَخِير . .
يَسْتَسْلِم كُلِّيٌّ حِينِ غَفْلَة عَقْل . .
أصالحه بِسكْرَة عِشق مُتَغَافِلَة . .
مَفْقُودَةٌ أَنَا . .
مُسَافِرَة بِلَا مَتَاع إليك/منك/ فِيك . .
حَتَّى أجدُني . . ذَات اشْتِعَال . .
أُقْرِؤُكَ السَّلَام . .
يَا رَبِيعِي القارص . .
يَا كلّ افتتاناتِ جُنُونِي . .
خَاتِمَةٌ /
( تَعَال قبلني دونَ تَفْكيرٍ فِي الْمُجَازَفَة ،
إذَا قتلوك لَيْسَ هَذَا مهمّا
يَسْتَشْهِد الرِّجَال الحقيقيون دَوْمًا فِي سَبِيلِ الجميلة)*
* اللاندي / الشعر الشعبي للنساء البشتون