بعض الأيام تبدأ متأخرة جداً ... أو لا تبدأ مطلقاً ...
فتعبر كومضة ... بالكاد تخطف أبصارنا لوهلة ...
ثم ينتشر النور ... و كأنه يوم كسائر الأيام ...
ههههه امتلأ هاتفي بالتهنئات التي تتبادلها النساء ... في يوم لا نفهم ما موقعه من الإعراب ...
" يوم المرأة العالمي "
أنتَ عالمي ... فما شأن العالَم بي ؟
لماذا أنتظر من العالم أن ينصفني ... و أنا ما أردت إلا أن أشغَل هامشاً في يومكَ !
إنها ليست تنازلات ... إنها قيمة الأشياء البسيطة ... التي لا ندرك قيمتها إلا عندما نفقدها ... أو تفقدنا !
و ماذا عن الغد ... و ما بعده ... و الأسبوع القادم ... و الشهر التالي ... و كل الأعوام التي قد أقضي معظمها وحيدة ... لأنكَ لا تملك وقتاً كافياً !!
فليشغل العالم نفسه بحل مشاكله التي من ضمنها هذه الحروب الطاحنة و قتل الأبرياء ... و ليدعنا نجد لأنفسنا مخرجاً من مأزق الحياة !